مسيرة جماهيرية حاشدة رافضة للتحشيدات العسكرية والمليشاوية الذي يدفع بها حزب الإصلاح، ومحور تعز العسكري، الخاضع لسيطرته، إلى مديريات المنطقة، ومؤيدة لقرار ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع الرافض لتعيين عبدالرحمن الشمساني قائداً للواء، خلفاً للعميد الشهيد عدنان الحمادي.
وتوافد المشاركون في المسيرة من مختلف مناطق ومديريات “الحُجَرِيِّة”، استجابة للدعوة
التي أطلقتها فروع أحزاب المؤتمر والاشتراكي والناصري والحراك الشعبي، لمجابهة، سلمياً، التحشيدات العسكرية والمليشاوية التي يدفع بها حزب الإصلاح إلى المنطقة، بهدف السيطرة عليها، وعلى مسرح عمليات اللواء 35 مدرع.
وتجمع المتظاهرون في مدينة النَّشَمَة، مركز مديرية المعافر، قبل الانطلاق بالمسيرة الحاشدة إلى منطقة “العين”، في مديرية المواسط، حيث مقر اللواء 35 مدرع، لتأكيد مساندته، وللتذكير بقضية اغتيال قائده العميد عدنان الحمادي، والمطالبة بسرعة استكمال التحقيق في القضية، وكشف المتورطين فيها للرأي العام.
ومن الحقائق التي تطرق خالد سلمان إليها، في منشوره، أن “الجماهير هي رمانة ميزان"
التغيير القادم، وترابط القضايا بين عدن وتعز وكل اليمن، وإعادة تصويب وجهة البندقية، شمالاً لتحرير المحتل، لا جنوباً لتحرير المحرر”، مضيفاً: “قوة الفعل تكمن بحواضنه وحوامله السياسية، وتداخل السياسة مع الهم اليومي والوطني للناس، وهنا يمكن إعادة إحياء السياسة، على الرغم من كل محاولات تجريفها”.
وتابع: “لن يسقط اللواء (35 مدرع)، ولن تكون تعز نقطة صراع واشتباك إقليمي.. حلم الشهيد الحمادي لم يمت، وقضيته غير قابلة للدفن، ولن يُغتال مرتين”.
0 Comments: