يتنوع الدعم الإماراتي وتتفاوت كمياته لخلق قطب تنموي، وبعد تحرير المحافظات قدمت الإمارات دعمًا كبيرًا في كافة المجالات وكان له الأثر البالغ.
وتبنت الإمارات دعمًا كبيرًا لسكان المناطق المحررة وتأسيساً لإعادة البناء والتعمير وتوطياً لجهود السلام والاستقرار في اليمن، وتشهد المحافظات المحررة نهضة تنموية متطورة في الوقت الذي تعيش فيه المحافظات الشمالية تدني مستوى المعيشة و انعدامه.
تعزيز الخدمات:
وتقول مصادر مطلعة إن مختلف القطاعات في المحافظة استفادت من المشاريع الإماراتية خلال العام الماضي في القطاع الصحي مولت مؤسسة خليفة بن زايد مشروع تجهيز وإدارة هيئة مستشفى شبوة العام لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في المحافظة بما في ذلك إضافة 100 سرير الى القدرة الاستيعابية وتوسيع أقسام الرقود والعناية المركزة ودعم 16 مستشفى في مدينة وريف شبوة ورفدها بالمستلزمات الطبية والكوادر والتخصصات الطبية أن يتم المشروع وفق مرحلتين تستهدف الأولى 4 مستشفيات بينما المرحلة الثانية تستهدف 12 مستشفى .
مسار التنمية:
تستعيد التنمية في محافظة شبوة مسارها الطبيعي بعد سنوات من التوقف، حرك تنموي انعش الحياة في المدينة خلال العام الماضي.
وجرى تنفيذ سلسلة مشاريع بتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة خففت قسوة المعاناة عن المواطنين ولبت الخدمات الأساسية لهم.
وكيل محافظة شبوة- سالم النسي- قال أن مشاريع الامارات تأتي في عصب الحياة ولها تأثير كبير جدًا، ومها قدمنا كلمات الثناء والشكر لن نوفي دولة الامارات العربية المتحدة جراء ما يفعلون، ونتمنى منهم المزيد مثل هكذا مشاريع.
و عضو رئاسة التحالف الموحد لأبناء شبوة- الشيخ سالم الخليفي، قال بان الدعم الإماراتي لشبوة سخي وليس وليد اليوم واياديها البيضاء امتدت لكل البيوت بالدعم الغذائي والمشاريع التنموية .
وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".. "شهادتنا مجروحة في دولة الإمارات، فهي حاضرة معنا منذ عاصفة الحزم الى يومنا هذا ودائمًا معنا في كافة المجالات المدنية والعسكرية والإنسانية وسنبادلهم الوفاء بالوفاء
مواصلة مسار التنمية:
وتدخل محافظة شبوة عاما ثاني في مواصلة مسار التنمية بحزمة مشاريع تنفذ الأشهر الستة المقبلة فقبل أيام وقع محافظ شبوة الشيخ عوض ابن الوزير في العاصمة الإماراتية أبوظبي عقدًا لصيانة 21 منشاة مائية في المحافظة بتمويل إماراتي، ويهدف المشروع إلى حل مشكلة مياه الشرب وإحياء قطاع الزراعة كما ورد في الاتفاق.
قال المنسق والمدير الميداني لفريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة- ماجد بن سريع "دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعمها الإنساني المستمر الذي استهدف جميع المجالات
تسيير القوافل:
مشاريع القطاع الصحي كانت جزءًا من سلسلة مشاريع أخرى نفذت خلال العام الماضي وشملت تركيب واضاءة شوارع ومديريتي عسيلان وعين بمحافظة شبوة وحريب بمحافظة مأرب وتطبيع الأوضاع في أعقاب تحريرها وتسيير قوافل كمساعدات غذائية منتظمة إلى الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة في المحافظة.
وبحسب تقارير إغاثية وزع الهلال الأحمر الإماراتي 50 الف سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة واستفاد منها اكثر من 250ألف مواطن فضلًا عن توزيع كسوة العيد على 40 ألف مستفيد خلال العام ذاته وهي مشاريع يؤكد السكان أنها حسنت من جودة الخدمات وحدت من قسوة المعاناة التي تكبدوها خلال السنوات الماضية .
استهداف المجالات الحيوية:
منذ الأعوام السابقة وحتى الان، وحرصت دولة الامارات عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر الاماراتي ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية على استهداف اكثر المجالات الحيوية واكثر القطاعات التي تهم حياة الانسان ومن أهمها قطاع المياه والزراعة ومن خلال استهدافها لهذا القطاع سيعود الأثر الإيجابي على حياه المواطن، وفي قطاع الصحة هناك اتفاقية قد وقعت لاستهداف 4 مستشفيات محورية في شبوة وسيستهدف المرحلة الثانية 12 مستشفى ريفي بالإضافة الى مستشفى الهيئة العام الذي كان له الأثر الكبير وخفف الكثير من الصعوبات على أبناء المحافظة.