استغلت ميليشيا الإخوان محروقات شبوة لتأزيم الوصع المعيشى على الجنوبيين فى المحافطة و هذا ضمن انتهاكات الإخوان و فرص سيطرتها على المحافظة و كل ما تحتوى عليه من موارد و ثروات طبيعية.
كما فرض الاخوان الإتاوات على صهاريج النفط و هذا أدى بشكل رئيسى الى زيادة الاعباء على كاهل المواطنين بسبب ما ترتكبه الميليشيا الاخوانية من انتهاكات.
و منذ سيطرة الاخوان على شبوة و هى تمارس كم هائل من الانتهاكات بحق المواطنين من ارهاب و تدمير و احتكار للممتلكات و هذا بهدف الوصول الى السلطة.
قامت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالى الجنوبى فى محافظة شبوة بمناقشة خلال اجتماعها ظهر اليوم السبت بمدينة عتق، تداعيات انتهاكات السلطة الإخوانية في المحافظة.
كما تطرقت إلى جريمة اغتيال الشهيد مسفر الحارثي، برصاص مليشيا الإخوان، خلال مطالبته مع رفاقه، بمستحقاتهم من شركة النفط، بطريقة سلمية، وتعذيب المعتقلين الجنوبيين في سجون المليشيات الإخوانية .
واستعرضت انعكاسات الأزمات الخدمية في شبوة و انتهاكات الاخوان المستمرة التى أثرت على الظروف المعيشية للمواطنين، وارتفاع عدد حالات الوفيات بين مرضى كورونا.
أدانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية جردان، بمحافظة شبوة، حادثة اعتقال الجندي في النخبة الشبوانية أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي، من قبل قوات الأمن الخاصة التابعة لحزب الإصلاح في المحافظة، بعد اقتحام منزله في الساعات الأولى من فجر يوم السبت الفائت، واعتقاله.
وقال بيان صادر قيادة المجلس الانتقالى، إن هذه الأعمال التعسفية والاجرامية، التي قامت وتقوم بها القوات الخاصة التابعة للإصلاح ضد جنود النخبة الشبوانية، لن تسقط بالتقادم، وسيمثل مرتكبوها أمام القانون.
كما طالبت القيادة المحلية لانتقالي جردان في بيانها “المنظمات الإنسانية والحقوقية القيام بدورها، والضغط على سلطات الإخوان في شبوة لإطلاق جميع المعتقلين الأحرار من أبناء شبوة والجنوب عامة”، محملة “تلك السلطات المسؤولية الكاملة عن تبعات عدم إطلاق سراحهم”.
قامت السلطات الاخوانية فى محافظة شبوة بمنع الاحتياجات الضرورية و الطبية فى العزل الصحى من زاد تفاقم الوضع الصحى و حالات الاصابة بڤيروس كورونا.
و هذه محاولات متتالية من الاخوان لفرض سيطرتهم كاملة على شبوة فيقومون بحرمانها من ابسط الامكانيات و منها حامل المحاليل الطبية فى العزل الصحى و الذى يتم استخدام جذع شجرة بدلا منه.
الاخوان يدمرون شبوة تدريجيا و يعرضون المدنيين للهلاك بسبب هذه الافعال الغير انسانية و لا تعرف رحمة او مراعاة لحقوق الإنسان.
لكى تصل تركيا الى تحقيق هذا الهدف، تعتمد الحكومة التركية، بشكلٍ كبير، على المرتزقة وبات هناك مؤشرات على تكرار النمط التدخلي في أزمات المنطقة حيث تسعى تركيا إلى التدخل في اليمن.
حيث أن تركيا تكون الراعي الأول لجماعة الإخوان المسلمين في الوقت الحاضر تساعد اخوان اليمن و تدعمهم للاستيلاء على كل الاراضى اليمينة.
حيث تواترت دلائلٌ على تنامي الوجود التركي في اليمن وأوردت مصادر في الدولة أنباءً عن تمدُّدٍ حذر للنفوذ التركي، مخفيٍّ في مُعظمه، ولكن بثبات في اليمن، في ثلاثِ مناطق ساحلية هي: شبوة، وسقطرى، والمخا في محافظة تعز و أن النظام التركى يقوم بتهريب الاسلحة الى الاخوان لاستخدتمها فى قمع المواطنين و انتهاك حقوقهم.
