إنسانية الإمارات تعيد الحياة لليمن

 فيما يحتفل العالم هذا اليوم بالعمل الإنساني، تخط الإمارات سجلا إنسانيا مختلفا باليمن ابتداء من إنقاذ الأرواح وإغاثة المنكوبين.

 لبت الإمارات النداء ضمن تحالف دعم الشرعية، ودفعت على الجبهة الأخرى فرقها الإنسانية لتقديم المساعدة لكل المحتاجين دون استثناء

حمل الإماراتيون لواء الإنسانية بكل شرف وقدموا في سبيل ذلك الدماء كأغلى من وهب وساند اليمنيين وأعاد لهم الحياة والأمن والاستقرار إلى مدنهم وقراهم الريفية.

ففي سبيل فروض الواجب الإنساني، قاد الهلال الأحمر الإماراتي ذراع الإمارات الإنسانية، معركة إنقاذ أرواح الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن على الأرض من عدن وحضرموت وشبوة وأبين ولحج وحتى تعز والحديدة.

وثمنا لذلك، سالت دماء بطل الإنسانية "هادف الشامسي" بغدر الإرهاب منتصف أكتوبر 2015، كأحد أبرز الوجوه المشاركة في طواقم الهلال الأحمر الإماراتي بعدن لكن هذه المخاطر لم تمنع ذراع الإمارات الإنسانية من استمرار إنقاذ الشعب اليمني وتقديم أطنان المساعدات النقدية والعينية والغذاء والدواء.



خلال الأعوام الأخيرة، وسعت الإمارات خطتها الإنسانية في اليمن وركزت على نحو كبير على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل للمنشآت والمؤسسات ودعم قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة وحتى الزراعة.

وأثمر هذا الدعم بتشييد محطتي طاقة شمسية في عدن (بقوة 120 ميغاوات) والمخا (بقوة 20 ميغاوات (دخلت الخدمة مؤخرا)، ومحطة أخرى يجري تشييدها في شبوة بقوة 53 ميغاوات، ضمن دعم إماراتي لوضع حلول مستدامة للكهرباء ومؤسستها التي أرهقتها أعباء صفقات الوقود لمحطات توليد مستأجرة وأخرى حكومية متهالكة.


ولتعزيز الأمن الغذائي ونمو القطاع الزراعي، تجري الإمارات تشييد "سد وادي حسان" بسعة تخزينية قدرها 19.5 مليون متر مكعب وذلك في أبين ويستهدف التحكم بالفيضانات وتنظيم الري للأراضي الخصيبة في محافظة تعرف بكونها إحدى "سلال البلاد الغذائية".

واقتصاديا، دعمت الإمارات البنك المركزي في عدن بمنحة مليارية، وفي قطاع النقل والسفر يبرز تشييدها لمطار المخا الدولي وتأهيل مطار الريان الدولي وفي قطاع الصحة شيدت عشرات المستشفيات والمرافق، أبرزها مستشفى الشيخ محمد بن زايد ومستشفى 2 ديسمبر في الساحل الغربي.

أكمل القراءة

الأمم المتحدة تطلب 25 مليون دولار لدعم ضحايا السيول في اليمن

 طالبت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأحد، المانحين الدوليين بتقديم 25 مليون دولار بشكل عاجل لدعم المتضررين من الفيضانات في اليمن.

وأكدت الكتلة التابعة للمفوضية، أن الفيضانات الكارثية أثرت على أكثر من 294 ألف شخص.

ورغم تقديم المساعدات الطارئة إلى 67،500 فرد، لا تزال هناك فجوة تمويلية تقدر بـ25 مليون دولار.

ودعت الكتلة الأممية المانحين إلى سرعة التبرع، مشيرة إلى أن دعمهم يمكن أن ينقذ الأرواح.

ومنذ بداية أغسطس الجاري، شهدت اليمن زيادة ملحوظة في هطول الأمطار، مما أسفر عن وفاة العشرات وتضرر العديد من السكان، خاصة في مخيمات النزوح.

وارتفع عدد ضحايا السيول في اليمن منذ بداية العام إلى 98 قتيلًا و600 مصاب ويُعاني اليمن من ضعف شديد في البنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان في ظل هشاشة الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر منذ نحو 10 سنوات.

أكمل القراءة

بدعم إماراتي انطلاق حملة إغاثية لمتضرري فيضانات الحديدة اليمنية

 بدأت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية باليمن،  حملة إغاثية لمتضرري الفيضانات في الحديدة، بدعم من دولة الإمارات.

وقالت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، في بيان، إن الحملة الإغاثية الممولة من الذراع الإنسانية لدولة الإمارات "الهلال الأحمر" استهدفت المناطق المتضررة في مديريتي الخوخة وحيس المحررتين في الريف الجنوبي من محافظة الحديدة (غرب).

وكانت فيضانات كارثية ضربت مختلف مديريات الحديدة أدت لتضرر آلاف العائلات، منهم أكثر من 12 ألفا و500 نازح فقط في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليا في مديريتي حيس والخوخة.

وفي بيان تلقته "العين الإخبارية"، قالت الخلية الإنسانية إنها دشنت اليوم حملتها الإغاثية بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وبحضور النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ناصر باجيل، ووكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي.

ووفقا للبيان فإن الحملة الإغاثية تمضي في مسارين متوازين، يتمثل الأول بالشروع بتشييد حاميات للتجمعات السكانية المعرضة لخطر الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، والآخر تقديم المساعدات النقدية للمتضررين، استنادا لحصر ميداني نفذه فريق متخصص من الخلية الإنسانية بالتنسيق مع السلطة المحلية المعترف بها.

وعلى المسار الأول، شاركت جرافات في تشييد سواتر ترابية تحصن التجمعات السكانية وتفتح ممرات للسيول في 3 قرى سكنية، هي "بيت الهديش" و"بيت الحيمي" و"بيت عكيش" في ريف مديرية حيس، فيما شرعت جرافات أخرى في بناء سائلة رئيسية للسيول في الخوخة.

وتسعى هذه الخطوة لتلافي وقوع مزيد الأضرار في الفيضانات خلال الأيام والأسابيع المقبلة، إثر توقعات بهطول أمطار شديدة الغزارة على المناطق الغربية ومحافظات عدة في البلاد.

وعلى المسار الآخر، وفقا للبيان، شرعت لجان الإغاثة في توزيع المساعدات للمتضررين من سيول الأمطار انطلاقا من بلدة "هيجة عبيد" في الساحل الغربي، ولا تزال لجان الصرف مستمرة لتخفيف معاناة الضحايا

وثمن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي جهود وحرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح والمبادرات الإنسانية الإماراتية لإغاثة المتضررين، مشيرا إلى أن هذه الحملة العاجلة "ستظل محفورة في نفوس أبناء تهامة ويبادلون الوفاء بالوفاء".

وأعرب المسؤول اليمني عن "جزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا" لدورها المحوري في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في السراء والضراء.

من جهته، أكد مدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي أن الحملة ستشمل جميع المتضررين وفق الحصر الميداني المنسق مع السلطة المحلية في المناطق المنكوبة.

وأشار إلى أن الحملة ستعمل على "حماية كافة المناطق المستهدفة القريبة من مصبات السيول"، لتجنب أي خسائر وأضرار في الأرواح والممتلكات في الأيام المقبلة.

في السياق، قدم المستفيدون جزيل الشكر لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أن الحملة العاجلة لإغاثتهم تركت بصمة بالغة الأثر في نفوسهم.

أكمل القراءة

"سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات غذائية لـ(3.668) أسرة في العبر وحجر ورماه وثمود

 وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة من 27 يوليو وحتى 1 أغسطس 2024م مساعدات غذائية للأسر الأكثر احتياجًا في مديريات العبر وحجر ورماه وثمود بمحافظة حضرموت، استفاد منها 3.668 أسرة، ضمن المرحلة السادسة من مشروع توزيع المساعدات الغذائية للسكان المتضررين في اليمن.

يذكر أن المشروع يهدف إلى تأمين وصول الغذاء للفئات التي تعاني من انعدام حاد في الأمن الغذائي في تسع محافظات يمنية، يستفيد منها 253.659 فردًا بواقع 36.237 أسرة.

ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.

أكمل القراءة

الإمارات تستجيب لاستغاثة صحية طارئة في أبين اليمنية

 استجاب الهلال الأحمر الإماراتي، لنداءات استغاثة أطلقها مستشفى مودية بأبين اليمنية وعمل على مده بقافلة من الأدوية والمعدات الطبية.

وكان مستشفى الشهيد عوض أحمد عوض، المستشفى الرئيسي في مديرية مودية شرقي محافظة أبين، المسرح الرئيسي للمواجهات ، أطلق نداءات استغاثة للجهات المعنية المحلية والدولية لمواجهته نقصا حادا في الأدوية لا سيما الخاصة بالكوليرا.

وبعد ساعات فقط استجابت فرق الهلال الأحمر الإماراتي العاملة بمناطق اليمن المحررة للنداءات وقدمت للمستشفى دعماً طبياً عاجلاً ضمن جهود مستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للبلد الشقيق.

وقال الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن إن "فرقه الميدانية قامت بتزويد مستشفى الشهيد عوض في مديرية مودية في محافظة أبين بكميات كبيرة من الأدوية النوعية والمستلزمات الطبية الأساسية".

ونقل البيان عن ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مستشار التنمية والتعاون الدولي حميد راشد الشامسي، قوله إن "هذه المساعدات تأتي استجابة لنداءات المستشفى الذي يعاني نقصا حادا في الأدوية، خاصة في ظل انتشار وباء الكوليرا في المديرية والمحافظة". 

وأكد أن هذه "المساعدات تهدف إلى تخفيف المعاناة عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم الطبية الملحة"، مشيرا إلى أن هلال الإمارات سيواصل جهوده لتقديم الدعم اللازم لمختلف المستشفيات الصحية في اليمن.

كما أكد أن تسير القافلة والاستجابة لنداءات المستشفى يؤكد "التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالواجب الإنساني والأخوي تجاه الشعب اليمني الشقيق".

في السياق، وصف مدير مكتب الصحة بمديرية مودية في أبين وصول القافلة والاستجابة لنداءات المستشفى أنها "لفتة إنسانية كريمة"، معربا عن جزيل شكره وتقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم العاجل.

وقال "نثمن عاليا دور دولة الإمارات وإرسالها هذه القافلة التي تعد بادرة إنسانية ولفتة طيبة وكريمة، وهي ليس بغريب على أولاد زايد الخير والعطاء والمحبة والإنسانية".

من جهته، أعرب القائمون على المستشفى الذي يقدم خدماته لعديد المناطق الريفية المحتاجة، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وذراعها الهلال الأحمر على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني.

أكمل القراءة