التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، على هامش الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة بالدوحة، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة حصة بوحميد.
التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، على هامش الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة بالدوحة، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الامارات العربية المتحدة حصة بوحميد.
نشر نادي الاتحاد الليبي عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، إعلان توقيعه مع لاعب المنتخب اليمني ونادي وحدة صنعاء حمزة الريمي واحتفى النادي الليبي بمدافع المنتخب اليمني حمزة، حيث قال في منشور عبر حساب النادي بمنصات التواصل: “من صنعاء المحصنة تاريخيًا جاء ليُحصّن ويحمي دفاعات التحدي”، ويقصد به نادي الاتحاد.
حيث أضاف النادي في ترحيبه باللاعب : “المدافع اليمني حمزة سرعته و إرتقاءاته من أكثر الأشياء التي تميز مدافعنا الجديد”ولم يكشف النادي عن حجم مبلغ عقد الانتقال بين مدافع المنتخب اليمني حمزة الريمي، أو مدة العقد بينهما.
وفي تصريح خاص قال مدافع المنتخب اليمني حمزة الريمي: “إنه سعيد لتشريف نادي الاتحاد وخوض أول تجربة احترافية له في الدوري الليبي” وأضاف حمزة: ‘إنه سيقدم كل ما يملكه لنادي الاتحاد وسيشرف الكرة اليمنية بأحسن صورة في الدوري الليبي لكرة القدم”.
ونادي الاتحاد لليبي لكرة القدم هو نادي رياضي ثقافي اجتماعي بالعاصمة الليبية طرابلس، تأسس في 29 يوليو من عام 1944 ويعتبر عميد وزعيم الأندية الليبية باعتباره أول نادي تأسس في ليبيا، ولديه أكبر عدد من البطولات المحلية، ويقع مبنى النادي حاليًا في منطقة باب بن غشير.
يمثل التدخل التركي في ليبيا بما يشمل طموح أردوغان في إقامة قواعد عسكرية دائمة في البلاد دعمًا لحركات الإسلام السياسي في المنطقة لا سيما دول شمال أفريقيا التي تختبر مراحل انتقالية جديدة في بنائها السياسي عقب تغييرات مايسمى بثورات الربيع العربي فضلاً عن دول غرب ووسط القارة وما تعانيه من هشاشة أمنية وتصاعد في النشاط الإرهابي.
و هناك مساندة أيدلوجية بين تركيا وكيانات الإخوان المنتشرة في المنطقة من خلال التعاون اللافت بين حكومة الوفاق التابعة لجماعة الإخوان والحكومة التركية و يسمحون للنظام بالتدخل فى الشأن الليبى لتحقيق مطامع اردوغان بالسيطرة على السلطة و تحقيق مطامح تركيا فى انشاء امبراطوريتها.
و مازالت أنشطة أردوغان في ليبيا وفي افريقيا مستمرة تبرهن على معادلة النفوذ التركي المعتمد على تسليح الجماعات الإرهابية والمرتزقة لتفتيت أوضاع الدول النفطية الغنية بمصادر الطاقة والثروات الطبيعية في فى ليبيا و أفريقيا ومن ثم اقتراح تشييد قواعد عسكرية بداخلها للسيطرة التامة عليها.
لازالت مرتزقة النظام التركى يتم إرسالهم إلى الأراضي الليبية سافروا وسيصلون قريبا للقتال في ليبيا في تطور غير مسبوق يهدد بزيادة تعقيد الوضع الصعب في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
كما تحاول الدولة التركية استعادة مكانتها الدولية والإقليمية من خلال الدعم للجماعات الإرهابية، وتصعيدها إلى سدة الحكم في بعض الدول العربية والأفريقية وذلك من خلال عدة أدوات إنسانية واقتصادية وسياسية ومعها تأتي الأداة التسليحية والعسكرية والأمنية خاصة في الدول الاستراتيجية التي يمكن من خلالها تحقيق أكثر من هدف مستغلة المشاعر الدينية، والتقاربات الأيديولوجية والحالة الأمنية، والمراحل الانتقالية.
و أكد بعض الخبراء الليبيون أنه يتم دعم حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج من النظام التركى للعبث بجنوب ليبيا و تنفيذ العديد من العمليات الارهابية كما حدث الهجوم الارهابى على حقل الشرارة النفطى فى 5 نوفمبر عام 2014.
كما أن فايز السراج ما هو إلا أداة تستخدمها تركيا لشرعنة تدخلها في ليبيا وواجهة لتنظيم الإخوان المسلمين في الغرب الليبي للاستمرار في السلطة و أن مشروعهم التوسعي أكبر من أن يقوده السراج الذي سيعملون على إزاحته بعد انتهاء مهمته.
مأزق كبير وقع على رأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كالصاعقة، بعدما تغير الموقف الدولي من وضع الأزمة الليبية وخرق تركيا حظر توريد السلاح للأراضي الليبية وإرسال آلاف المرتزقة هناك، للقتال في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق الليبية، من أجل تحقيق أطماع شخصية تمثلت في خيالات الغزو القديم ونهب ثروات الشعب الليبي.
ولأن المصائب لا تأتي فُرادى، تغير موقف الحليف الخفي والقوي للرئيس التركي، ففي الوقت الذي انتظر فيه أردوغان المدد من الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة الضغط الدولي للاستمرار في مشروعه الاستعماري في الأراضي الليبية، فوجئ بتغير الموقف الأمريكي نفسه تجاهه وتجاه أطماعه التي باتت واضحة جلية أمام الحليف والعدو.
فخلال جولة وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، التي زار خلالها تونس، والجزائر، والمغرب، استهدف خلال مراجعة الموقف الأمريكي من الإرهاب الذي تشهده المنطقة بفعل الأتراك، بعد نقل آلاف المرتزقة وبقايا الجماعات المتطرفة في سوريا إلى ليبيا، شدد على عزم الولايات المتحدة الأمريكية على طرد تلك الجماعات المسلحة من الأراضي الليبية بالقوة، لإفساح المجال أمام عملية السلام والحوار السياسي بين الفرقاء في ليبيا.
زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمغرب العربي، جاءت بالتزامن مع زيارة رئيس حكومة الوفاق الليبية لإسطنبول، ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويبدو أن هناك ربط واضح بين كلا الزيارتين، فإعلان الولايات المتحدة موقفها المباشر من التدخل التركي السافر في الشأن الليبي، دفع الرئيس التركي لاستدعاء “واليه” في ليبيا، لمناقشة الوجهة التي سيتم إرسال المرتزقة لها، وكيف سيكون وضع ميليشيات الوفاق حال سحب عشرات آلاف المسلحين من صفوفهم.
استطاع أردوغان أن يجد لمرتزقته مخرجاً بعد أن فتح جبهة جديدة في “ناغورنو كاراباخ” الواقعة بالأراضي الأرمينية، وتشهد عدوانا من أذربيجان بدعم تركي واضح، حيث قرر الرئيس التركي تحييد المنطقة المتنازع عليها والسيطرة عليها بشكل مباشر أو غير مباشر، باعتبارها ستكون معبرا لأنابيب الغاز الذي سيخرج من باطن البحر المتوسط متجها إلى أوروبا.
وعلى الرغم من إيجاد أردوغان مخرجا لمرتزقته في ليبيا، التي أصبحت تمثل عبئا كبيرا على المجتمع الدولي، حتى على حلفاء أردوغان، إلا أنه حتى الآن لم يجد حلولاً يمكنه أن يدعم بها حكومة الوفاق في حال فشل الحلول والمساعي السياسية في ليبيا، خاصة وأنه لن يجرؤ على التدخل العسكري بجنوده الأتراك في الأراضي الليبية، وخوفا من المجتمع الدولي.
لا يزال الجدل متصاعداً بشأن تفاصيل الاتفاقية التي وقِعت قبل أشهر بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، إثر صدور تسريبات جديدة تكشف في كل مرة عن فصولها وتفاصيلها التي يعتبر مراقبون أنها تميط اللثام عن السبب الحقيقي لرفض أنقرة التراجع عنها على الرغم من زوابع التنديد التي أثارها رافضوها داخل وخارج ليبيا.
المليارات الأربعة
وكان آخر ما كُشف من التفاصيل الخفية لاتفاقية رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضخّ المصرف المركزي الليبي أربعة مليارات دولار بشكل وديعة بعائد صفري من الفوائد في المصرف المركزي التركي، ما عُدّ دعماً لاقتصاد أنقرة الذي يعاني الأمرين منذ سنتين وحتى اليوم، إذ خسرت الليرة التركية أكثر من 25 في المئة من قيمتها مقابل الدولار الأميركي، بينما لم توقف تعهدات قطر بضخ 15 مليار دولار في الخزينة التركية نزف العملة التركية.
وفي التفاصيل، صرح رئيس لجنة السيولة النقدية في مصرف ليبيا المركزي الموازي في مدينة البيضاء الليبية شرق بنغازي، رمزي الآغا أن إدارة مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، أتمّت عملية مصرفية مع المركزي التركي وصفها بـ "الصفقة المشبوهة".
وأوضح الآغا أن "الصفقة تتضمن وديعة ذات عائد صفري بقيمة أربعة مليارات دولار أميركي في المصرف التركي المركزي مدة أربع سنوات"، لافتاً إلى أن "المصرف المركزي في طرابلس استغل قانون منع الفوائد الربوية الصادر عن المؤتمر الوطني العام في سنة 2012، الذي يلغي الفوائد على الودائع والاعتماد المباشر وأمّن وديعة من دون فوائد بالتعاون مع الحكومة التركية".
كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، عن عمليات نقل إرهابيين من معسكرات في منطقة القرن الأفريقي إلى مصراته بدعم وتمويل قطري.
وأكد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مستمر في تفريغ إرهابيين من عدد من الدول في ليبيا، منوها إلى أن هذه ليست محطتهم الأخيرة وسيتم نقلهم فيما بعد إلى أوروبا ودول المنطقة.
ولفت المسماري إلى أن تركيا نقلت عناصر من منطقة القرن الأفريقي بأموال قطرية، مشيرا إلى وصول "300 عنصر تكفيري متطرف" مؤخرا من الصومال بقيادة ضابطين قطريين إلى مصراتة.
وطالب المسماري المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي لمنع نقل المزيد من المتطرفين.
وأضاف: "ما زال أردوغان ينقل العتاد إلى المنطقة الغربية لتعزيز تواجده أمام المجتمع الدولي ويفرض أمرا واقعا، وحوّل قاعدة الوطية إلى غرفة عمليات وقاعدة إمداد عسكري، وتستقبل يوميا طائرات الشحن الضخمة التركية لنقل المعدات والإرهابيين، كما سيطر سيطرة كاملة على معسكرات حول العاصمة كاليرموك، وسبلان والنقلية ونشر بها مرتزقة سوريين."
وأشار المسماري إلى تغريدة سابقة للمبعوثة الأممية بالإنابة استييفاني ويليامز قبل أسبوع، تحذر خلالها من أن حربا بالوكالة في ليبيا، لافتا إلى أن الجيش الليبي أعلن ذلك مرارا وتكرارا، "فالإخوان والإرهابيون يقاتلون من أجل تركيا وقطر وهما بدورهما يحاربان نيابة عن قوى أخرى لتدمير المنطقة العربية".
وأكد المسماري أن الجيش الليبي رصد آلاف الإرهابيين من 60 دولة تم نقلهم إلى ليبيا، مطالبا البعثة بالكشف عن من يدفع هؤلاء للقتال في ليبيا.