وأشار الوزير الشرجبي في كلمة اليمن التي القاها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي المنعقد في مدينة مونتريال الكندية برئاسة جمهورية الصين الشعبية، الى صعوبة تحقيق أي تقدم في تحقيق أهداف الاتفاقية بدون آلية تمويلية واضحة وشفافة ترافقها استراتيجيات تمويل وطنية للتنفيذ على المستوى المحلي حتى لا تظل مخرجات المؤتمرات "نصوص غير قابلة للتطبيق".
ولفت إلى أهمية التنوع الحيوي في تأمين الغذاء والدواء ورفد الاقتصادات الوطنية واستعادة الطبيعة، وسبل العيش في المجتمعات المحلية المتضررة من التدهور الكبير الذي أحدثه الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية.. مؤكداً دعم بلادنا لكافة الجهود التي تعزز فرص التعاون والشراكة بين الدول للحفاظ على التنوع الحيوي وعلى كافة المستويات.
وشدد الوزير الشرحبي، على أهمية اعتماد إطاراً عالمياً للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 للاسهام في إيقاف تدهور التنوع الحيوي والتصدي للتغيرات المناخية ومكافحة التلوث، ودفع عجلة التنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة للعام 2030.
وسيستعرض الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، الإسهامات الدولية الراهنة للحفاظ على التنوع الحيوي وقضايا التمويلات والأمن الغذائي وسبل معيشة الناس، وبناء القدرات للدول النامية بالاضافة الى التسلسل للبصمات الوراثية الجينية .