تواصل الإمارات دعمها لليمن في مختلف القطاعات

 الإمارات تضئ اليمن :-

حرصت الإمارات منذ سنوات على دعم اليمن والاستجابة لتطلعات شعبه في التنمية والاستقرار، انطلاقاً من قيمها الأصيلة ونهجها الإنساني الثابت، تاركة بصمات تاريخية عبر مبادراتها التنموية ومشاريعها الحيوية، لتأمين حياة مستقرة للمحتاجين وتمكينهم من تجاوز مختلف التحديات.

مشاريع الطاقة التي نفذتها الإمارات في اليمن، تقف شاهدة على أيادي الخير الإماراتية، التي أضاءت ظلام عدن بعد سنوات من المعاناة بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء، وعرقلة المسيرة التنموية.

حضرموت

ففي الوقت الذي كان فيه سكان حضرموت يعانون من مشاكل في الطاقة والكهرباء دون جدوى، هبّت الإمارات بمد يد العون وإيجاد حلول مستدامة، من خلال تشييد محطة كهرباء تعمل بالغاز بطاقة تبلغ 150 ميغاواط، إلى جانب إنشاء مصفاة للبنزين بطاقة 20 ألف برميل يومياً، وخزانات، ومنطقة حرة، ووحدة للغاز المنزلي.

عدن

وفي خطوة إنسانية لتحسين خدمات الطاقة المقدمة لسكان عدن، قدّمت الإمارات محطة كهرباء بقدرة 120 ميجاوات وبتكلفة 100 مليون دولار، تضم محركاً يعد من أكبر مولدات الطاقة في العالم بمنطقة الحسوة، ويستفيد منها نحو 2.5 مليون يمني، ووصلت المحطة المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على متن سفينة إماراتية رست في عدن.

أبين

وفي محافظة أبين، التي عاش أهلها أوقات صعبة بسبب أزمة البلاد التي تسببت بحرمانهم من أبسط الخدمات ومن بينها الكهرباء، جاء الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثتهم بتقديم 8 مولدات كهربائية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 7 ميجاوات، مما ساهم في تخفيف معاناة سكان المحافظة.

المخا

أما في المخا، فقد سلّمت الإمارات محطة تحويلية بقدرة 20 ميجاواط لرفع كفاءة محطة المخا الكهربائية البخارية، وعملت على صيانة المحطة التي تأثرت بسبب الحرب التي دارت في محيطها، كما دعمتها بالوقود اللازم لتشغيلها وصيانة شبكة كهرباء المدينة وقراها المجاورة.

ومن بين المشاريع الأخرى التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، تجهيز محطة في محافظة عدن بإجمالي قدرة 38 ميجا، ومحطة شاهيناز بقدرة 36 ميجا، فضلاً عن محطة حجيف بقدرة 10 ميجا، ومحطة جعار في أبين بإجمالي 8 ميجا، إضافة مولدات كهرباء بإجمالي 10 ميجا في محافظة لحج.

الإمارات ترحّب ببدء تفريغ ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة ساحل اليمن

كما رحبت دولة الإمارات ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها لتفريغ ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر، والتي كانت تشكّل تهديداً كبيراً للبيئة البحرية وللملاحة الدولية وللتجارة العالمية.

وأشادت وزارة الخارجية بالجهود الدولية ومساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية، التي توّجت ببدء تفريغ خزان ناقلة «صافر» المتهالك.

وأثنت الوزارة على مساعي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في هذا الصدد، وتحالف دعم الشرعية في اليمن على ما قدمه من دعم لتسهيل عملية وصول السفينة البديلة لبدء عملية التفريغ، وتفادي كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق.