الدور الإنساني البارز لدولة الإمارات على الساحة العالمية

الدور الإنساني البارز لدولة الإمارات على الساحة العالمية

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أبرز الدول في العالم التي تضطلع بدور إنساني كبير على الساحة الدولية. يعكس هذا الدور النهج الثابت والريادي للإمارات في تقديم المساعدة والإغاثة للمناطق التي تعاني من الكوارث والمجاعات والأزمات. من خلال جهودها المستمرة والملموسة، أصبحت الإمارات رمزاً للتضامن والعطاء الإنساني على مستوى العالم.

الإمارات تُعزز روح التعاون الدولي من خلال تقديم المساعدة لمناطق الكوارث والأزمات، وهذا يعكس الالتزام الجاد بالقضايا الإنسانية على الساحة الدولية. سياسة الإمارات الخارجية ترتكز على المساهمة الفعالة في تقديم العون والإغاثة للمحتاجين حول العالم، مما يعكس التزامها بمبادئ العدالة والإنصاف.

الإغاثة في مناطق الكوارث والأزمات: 

تلعب الإمارات دورًا مهمًا في تقديم المساعدة الإنسانية للدول والمناطق التي تتعرض للكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير. كما تستجيب الإمارات بسرعة للأزمات الإنسانية مثل النزوح والنقص في الغذاء والمياه.

التنمية والإعمار:

 بجانب تقديم المساعدات في حالات الكوارث، تستثمر الإمارات أيضًا في مشاريع تنموية تهدف إلى إعادة بناء المناطق المتضررة وتعزيز الاستقرار في هذه المناطق.

المساهمة في العمليات الإنسانية الدولية:

 تشارك الإمارات بنشاط في العمليات الإنسانية الدولية بالتعاون مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر والصليب الأحمر. يُقدر هذا التعاون الدولي ويعزز من قدرة الإمارات على تقديم المساعدة في مناطق مختلفة.

الدعم للأفراد الأكثر ضعفًا: 

تركز الإمارات جهودها على دعم الفئات الضعيفة في المجتمع، ولا سيما الأطفال والنساء. يتم تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف تحسين ظروفهم ورفع مستوى حياتهم.

بفضل هذه الجهود الإنسانية المستدامة، تستمر دولة الإمارات في بناء جسور التضامن والتعاون الدولي. تعكس هذه الجهود الالتزام الصادق بمبادئ العمل الإنساني وتقديم المساعدة للمحتاجين في كل مكان. إن دور الإمارات في تقديم المساعدة والدعم للشعوب المتضررة يسهم في تعزيز السلام والاستقرار على الساحة العالمية، وهو دور يستحق التقدير والاحترام.

أكمل القراءة

وزيرة التجارة الغينية: أكثر من 225 مليون دولار استثمارات الإمارات العالمية للألمنيوم في غينيا

  أكدت معالي لووبو لاما، وزيرة التجارة والصناعة والشركات الصغيرة في جمهورية غينيا، على أهمية التعاون الاستراتيجي والاستثماري المثمر بين الإمارات وغينيا، مشيرة إلى أكثر من 225 مليون دولار تستثمرها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في غينيا من خلال التعاون مع شركة ألومينا كوربوريشن التابعة لها.

الإمارات وغينيا يحققان شراكة قوية إقتصادياً 

تأخذ غينيا، دولة غرب أفريقيا الغنية بالموارد الطبيعية، خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد وتوسيع قاعدة الاستثمار الأجنبي من خلال الإعلان عن استثمارات كبيرة من قبل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA) تقدر بأكثر من 225 مليون دولار. وهذا الإعلان يعكس الثقة المتبادلة بين غينيا والإمارات العربية المتحدة ويشير إلى الفرص الاقتصادية الهائلة المتاحة في البلاد.

الإمارات تحقق إنجازات غير مسبوقة في قطاع الإستثمار

وزيرة التجارة الغينية أعلنت هذه الخطوة الهامة في مجال الاستثمار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولي EGA، مؤكدة أن هذا الاستثمار سيساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وإنشاء فرص عمل جديدة في البلاد. كما تم تسليط الضوء على أن هذا الاستثمار سيساهم في تطوير قطاع الألمنيوم في غينيا، وبالتالي سيسهم في تنويع مصادر الإيرادات وزيادة الصادرات.

القيادة الإماراتية تقود الإستثمار الإماراتي نحو العالمية

EGA، شركة إماراتية رائدة في مجال إنتاج الألمنيوم، ستعمل على تطوير مصهر لإنتاج الألمنيوم في غينيا. هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي كبير على البنية التحتية الصناعية وسيساهم في توفير فرص العمل وتنمية المهارات المحلية

الإمارات وغينيا تجمعهم شراكة قوية  

الإمارات العربية المتحدة وغينيا تتشاركان في رؤية مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات بين البلدين. هذا الاستثمار الكبير في قطاع الألمنيوم هو مثال واضح على الروح الشراكة التي تجمع بين الدولتين والتي ستجلب الفوائد للطرفين.

من جانبها، أثنت الحكومة الغينية على هذا الاستثمار وأكدت التزامها بتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح المشروع. يعكس هذا التعاون التنموي التوجيه الصائب للدولتين والرغبة في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتنمية المشتركة.

الأثار الإيجابية للشراكة بين الإمارات وغينيا

بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، سيكون لهذا المشروع أثر إيجابي على البيئة من خلال استخدام تكنولوجيا متقدمة ومستدامة في إنتاج الألمنيوم. وبذلك، ستسهم هذه الاستثمارات في تعزيز التنمية المستدامة في غينيا وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية على حد سواء.

أكمل القراءة

مناقشات بين منصور بن زايد ومعين عبد الملك حول مستجدات الأوضاع في اليمن

ناقش الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات والتحركات المستمرة لإحلال السلام في اليمن، وجهود الحكومة للتعاطي مع التحديات، والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة اليمنية.

اليمن، هذا البلد العربي الجنوبي الذي يعاني من عقود من الصراع والاضطرابات، يبقى في قلب الاهتمام الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، أثبتت مناقشات مهمة جرت بين الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعين عبد الملك، السياسي اليمني والمناضل من أجل السلام، أن هناك فرصة جديدة للنظر في سبل تحقيق الاستقرار في اليمن.

منصور بن زايد، الذي يمتلك خبرة طويلة في مجال الشؤون الإقليمية والدولية، يعتبر اليمن قضية عربية تستحق كل الجهد لإنقاذها من الأزمة. من ناحيته، معين عبد الملك، وهو شخصية يمنية بارزة، قاد تحالفاً مع الحكومة الشرعية وشعب اليمن لمواجهة التمرد الحوثي والميليشيات المتطرفة.

مناقشاتهما تركزت على عدة نقاط مهمة:

1. الحاجة إلى وقف الأعمال العدائية:

أكد الجانبان على أهمية وقف الأعمال العسكرية في اليمن، والسعي لإيجاد حلاً سلمياً يسمح بتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.

2. الدور الإنساني:

تحدثا عن أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين المتضررين من النزاع، وضرورة التعاون الإقليمي والدولي لتحسين الوضع الإنساني في اليمن.

3. تعزيز التعاون الإقليمي:

بحثا سبل تعزيز التعاون بين الدول الإقليمية والمنظمات الإقليمية لدعم الجهود المبذولة نحو تحقيق الاستقرار في اليمن.

4. تعزيز الحوار الوطني:

أشاروا إلى ضرورة دعم الحوار الوطني بين جميع الأطياف اليمنية، بهدف بناء مستقبل ديمقراطي ومزدهر لليمن.

هذه المناقشات تمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في اليمن. إن مثل هذه الجهود تبرز أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الكبيرة وتحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل لليمن وشعبها.

 

أكمل القراءة

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل إرسال سلاسل غذائية إلى عتق باليمن

عمل إغاثي جديد تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، استكمالا للمهمة الإنسانية التي تأخذها على عاتقها فيما يخص العمل على تحسين الوضع المعيشي في الجنوب.

الإمارات تواصل تقديم المساعدات لليمن 

أحدث هذه الجهود الإغاثية تمثلت في تدشين رئيس حلف أبناء قبائل شبوة الشيخ فارس الخبيلي، توزيع المرحلة الأولى من السلال الغذائية على أسر الشهداء والمحتاجين وذلك بمقر الحلف بعاصمة المحافظة عتق، وذلك بدعم سخي من دولة الإمارات عبر ذراعها الإنساني "الهلال الأحمر الإماراتي"، وبرعاية محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن محمد بن الوزير.

وشملت هذه المرحلة، تقديم الهلال الأحمر الإماراتي 150 سلة غذائية، تستهدف أسر الشهداء والمحتاجين، وذلك كمرحلة أولى سيليها مراحل أخرى ستشمل كافة مديريات المحافظة.

وخلال التدشين، عبر الشيخ الخبيلي عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم السخي الذي تقدمه عبر مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية للتخفيف من معاناة أبناء المحافظة خصوصا مع الارتفاع الجنوني لاسعار السلع الغذائية الأساسية.

الإمارات العربية لها تاريخ طويل في تقديم المساعدات لليمن 

دولة الإمارات العربية المتحدة لها باع طويلة في تقديم الإغاثات للجنوب في مسعى واضح وصريح لتخفيف الأعباء المعيشية عن مواطنيه.

ويُنظر إلى دولة الإمارات بأنها الأكثر انخراطا في دعم الجنوب والعمل على تحسين الوضع المعيشي على أراضيه، بعدما ساءت هذه الأوضاع طوال الفترة الماضية جراء حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.

وتنوعت الإغاثات المقدمة من الإمارات للجنوب، بين إغاثات عسكرية شملت دعم جهود الحرب على الإرهاب بدءا بتحرير العاصمة عدن وغيرها من المعارك التي شاركت فيها دولة الإمارات.

كما شملت الجهود الإماراتية، مختلف القطاعات الخدمية والتنموية الأخرى بما ساهم في تعزيز من منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب.

أكمل القراءة

دعم دولة الإمارات للجهود اليمنية من أجل السلام والاستقرار

*جهود مستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية*

تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز علاقاتها الثنائية مع الجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك من خلال تبادل الزيارات والتواصل الدبلوماسي المكثف. تعكس هذه العلاقات الوثيقة التزام الإمارات بدعم الجهود اليمنية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

*تعزيز جهود السلام ووقف إطلاق النار*

تعمل دولة الإمارات بنشاط على تعزيز جهود التسوية السياسية في اليمن من خلال دعم مبادرات السلام والمشاركة في الحوار الجاد. وتشجع على وقف إطلاق النار المستدام وإيجاد آليات لضمان استمرار الهدنة وتحقيق السلام.

*الدور البارز للمملكة العربية السعودية*

تؤكد دولة الإمارات دور المملكة العربية السعودية البارز في دعم الجهود اليمنية من أجل السلام والاستقرار. تقدر الإمارات جهود المملكة في إيجاد حلول سياسية للأزمة اليمنية وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب اليمني.

*الدعم الإنساني الشامل*

تلتزم دولة الإمارات بتقديم الدعم الإنساني الشامل للشعب اليمني في مختلف المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والإغاثة الطارئة. تهدف هذه الجهود إلى تخفيف معاناة الأزمة الإنسانية التي يواجهها اليمنيون.

*التزام دائم بالشعب اليمني*

ختامًا، تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الدائم بدعم الشعب اليمني ومساعدته في تحقيق السلام والاستقرار. وتعكس هذه الجهود التزام الإمارات بالعمل الجاد نحو تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لليمن وشعبه.

أكمل القراءة