«دعم مستمر».. الإمارات تؤكد وقوفها مع اليمن لمواجهة أزماته الاقتصادية

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها لليمن في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك من خلال لقاء جمع رئيس الحكومة اليمنية الدكتور سالم صالح بن بريك مع السفير الإماراتي لدى اليمن محمد حمد الزعابي، حيث بحث الطرفان التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة في الجانب الاقتصادي والخدمي، بالإضافة إلى مناقشة التدخلات الإنسانية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

ركز اللقاء بين رئيس الحكومة اليمنية والسفير الإماراتي على مناقشة “خطة التعافي الاقتصادي 2025-2026″، والتي تتصدر أولويات الحكومة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، فقد تم استعراض أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد اليمني وفي مقدمتها مشكلات الكهرباء واستقرار العملة المحلية، حيث أشار الطرفان إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الإمارات في دعم هذه القطاعات الحيوية من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة.

كما أشاد الدكتور بن بريك بالدعم الكبير الذي تقدمه الإمارات في إطار تحالف دعم الشرعية، معربًا عن تقديره لجهودها المستمرة في تعزيز سبل الحياة الكريمة للشعب اليمني، كذلك تم الاتفاق على أهمية تكثيف العمل المشترك لتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية بما يلبي احتياجات المواطنين ويحقق تطلعاتهم نحو السلام والاستقرار.

استمرار الدعم الإماراتي يعد حجر الأساس لنجاح الحكومة اليمنية في تحقيق أهدافها التنموية والخدمية، فقد أشاد رئيس الوزراء اليمني بالمساهمات الضخمة التي قدمتها الإمارات منذ نشوء الأزمة في اليمن، بدءًا من دعم البنية التحتية، ومرورًا بتحسين الخدمات الأساسية، وصولًا إلى دورها في استقرار القطاعات الاقتصادية، كما لفت السفير الإماراتي إلى استمرار بلاده في لعب دور الشريك الاستراتيجي المعتمد في دعم اليمن، مؤكدًا الالتزام الثابت بتنفيذ المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز القطاعات الحيوية.

تعمل الإمارات أيضًا على تعزيز قدرات الدولة اليمنية من خلال توفير الدعم اللوجستي والفني اللازم على عدة مستويات، إذ تمثل هذه المساعدات جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية تعزيز الصمود الحكومي والاقتصادي، بما يضمن توفير الخدمات الأساسية للشعب اليمني وتخفيف الأزمات المستمرة.