هناك اتهامات واسعه باستغلال عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ممن انخرطوا فى صفوف الحوثيين فى اليمن تلاعب في الاموال، ويرى طيف واسع من اليمنيين أن عناصر الإخوان كانوا سببًا فى استنزاف موارد الحكومة اليمنية، وتعطيل الحياه في اليمن.
حيث أن تعاون الإخوان مع الحوثيين ليس سرًّا، فقد كشفت تصريحات قيادات في ميليشيا الحوثي، في أكثر من مناسبة وجود علاقات أو جسر تواصل وقنوات مفتوحة مع حزب الإصلاح، وهو ما يؤكده هدوء الجبهات التي يقودها الإخوان في مأرب وتعز وكذلك جبهة نهم في صنعاء.
و كشفت التصريحات ايضاً خفايا ما كان يدور تحت الطاولة بين الحوثيين والإخوان المسلمين، لتظهر تطورات جديدة فى محافظة عدن والصراع فيها، حيث يوجد تحالف خفي بين الجانبين طمعا بسلب السلطة، واغتيال الحكومة الشرعية، خاصة بعد أن سلم الإخوان في نوفمبر 2015، منطقة "الشريجة" جنوب مدينة تعز إلى ميليشيا الحوثي، وهو الأمر الذي تكرر في أكتوبر 2017، حيث سلمت الجماعة "جبل هان" في تعز للميلشيات وهو المنفذ الوحيد الرابط بين تعز وعدن.
0 Comments: