الاثنين، 22 فبراير 2021

الإمارات دولة التسامح و المساواة و المحبة

 


شكّلت مفردات المحبة والسلام والتسامح والانفتاح والتعايش مع الآخرين مكونات رئيسة في نهج التعددية الثقافية لدولة الإمارات منذ تأسيسها، وباتت الدولة تُعدّ حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر، إذ تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وترسّخ قوانين الدولة قيم الاحترام والمساواة، وتجرّم الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف، كما أن الإمارات أضحت شريكاً أساسياً في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز العنصري، لتصبح عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، وهذا ما جعلها مقصداً للجميع من مختلف بلدان العالم، بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينهم.


ورسّخت القيادة الرشيدة في الإمارات مبادئ العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر بين الأديان والأعراق والثقافات، نهجاً ثابتاً لا يقتصر على الداخل بين مكونات المجتمع الإماراتي فحسب، بل يحكم علاقات الدولة بالعالم الخارجي، وكان التّسامح ولا يزال أحد المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي رسّختها قيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة.


و لن ننسى دور الإمارات الفعال و الإيجابى فى تقديم المساعدات للشعوب الأخرى و الحملة العالمية التى اطلقتها بمكافحة ڤسروس كورونا و توفير أكبر عدداً من اللقاحات و التطعيمات ضد الڤيروس كانت و ستظل الإمارات رمز للإنسانية و العطاء و المحبة.



SHARE

Author: verified_user

0 Comments: