تفاقمت ظاهرة تعاطي المخدرات في أوساط الشباب اليمني، خاصة في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، وذلك بصورة لافتة خلال العامين الماضيين.
ووجدت المخدرات طريقها إلى الشباب اليمني عبر قيادات حوثية تتولى مهمة توزيع وصرف هذه المواد المدمرة للمقاتلين في صفوف المليشيا الحوثية، حيث يتم توزيعها بشكل مستمر بعد خلط المسحوق المخدر مع ما يعرف بـ"البردقان" مع نبتة القات يوميا.
كما تُعطى أقراص المخدرات للمقاتلين الحوثيين على أنها مسكنات للألم وأدوية لإيقاف النزيف، والتي تجد طريقها إلى السوق بسهولة، في ظل تواطؤ المشرفين الأمنيين والقيادات التابعة لمليشيا الحوثي بهدف الإثراء وغسل عقول الشباب.
وقال سكان محليون في صنعاء، إن المخدرات أصبحت تباع علناً في بعض أحياء المدينة بحماية قيادات نافذة في مليشيا الحوثي، بل إن مروجي المخدرات يتباهون بـ"البضاعة الإيرانية" في إشارة للمخدرات التي يتم تهريبها من إيران.
0 Comments: