إن النظام التركي بات خنجرا مسموما يمزق أوصال العالم ويسلبه استقراره عن طريق نشر الفوضى والإرهاب بحثا عن وهم استعادة أمجاد الدولة العثمانية، حيث زج بكل قدراته لتدمير دول عربية مثل سوريا، وليبيا والعراق واتباع سياسة إشعال الحرائق، عبر النفخ في رماد صراع بين الجارتين أذربيجان وأرمينيا، فهو لا يهدأ في سعيه لإشعال فتيل الحروب .
و أن تركيا فتحت الطريق للإرهابيين للعبور لزرع الرعب في كل المناطق، حيث أنشأت لهم محميات في ليبيا وسوريا ومدتهم بالمال والسلاح لاستكمال مخطّطها لنشر الإرهاب في العالم، واليوم تؤجج الصراع في ناجورنو كاراباخ بتحركات سرية لتحقيق أطماع توسعية، دون مراعاة للأرواح التي ستزهق، بالتزامن مع مواصلته أنشطة التنقيب الأحادية في شرق المتوسط .
ولكن أردوغان أصبحت نهايته قريبة، فالعالم بدأ يتحرك لمواجهة سلوكه بعدما تأكدوا من خلال أفعاله أنه رئيس نظام لا يريد الاستقرار، فقد ساهم في إشعال حروب ودمار غير مسبوقة، وقد حان الوقت لردع تصرفاته .
0 Comments: