15 ألف مستفيد من مساعدات إماراتية جديدة في حضرموت

استفاد نحو 15 ألف شخص من المساعدات الإماراتية الغذائية في حضرموت، شرقي اليمن، وذلك ضمن حملة استهدفت عمال وموظفي صندوق النظافة.

وذكر الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت في بيان أنه "دشن توزيع 1783 طردا غذائيا لعمال وموظفي صندوق النظافة ضمن حملة تستهدف 14,885 مستفيدا من الأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود في عدد من مديريات محافظة حضرموت".

وأوضح البيان أن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية في محافظة حضرموت، دشنت توزيع 1783 طردا غذائيا مخصصا لعمال النظافة والتحسين بساحل حضرموت، في مستهل حملة إنسانية تستهدف توزيع 2,977 طردا غذائيا خلال الأيام المقبلة".

وتغطي الحملة الإنسانية عددا من مديريات محافظة حضرموت ومنها المكلا، الشحر، الديس الشرقية، الريدة وقصيعر، غيل باوزير، بروم ميفع، ويبعت، إذ تهدف هذه المساعدات إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأشد احتياجًا.

وأكد ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، حميد راشد الشامسي، أن "هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لتخفيف معاناة المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد".

وقال إن "توزيع هذه الطرود الغذائية يأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الأشقاء في اليمن، من خلال تدخلات إنسانية مباشرة تسهم في تحسين الظروف المعيشية وتوفير مقومات الحياة الكريمة للفئات المتضررة".

من جانبه، ثمّن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت، سالم بافرج، "هذه اللفتة الإنسانية من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي"، مؤكدًا "أهميتها في دعم موظفي صندوق النظافة والتحسين الذين يبذلون جهودًا يومية في خدمة المدينة".

أكمل القراءة

 

الإمارات تدعم حضرموت بـ420 طناً من المساعدات

مساعدات جديدة تجسّد إنسانية الإمارات في أبهى صورها، تمثّلت بدعم حضرموت (شرقي اليمن) بنحو 420 طناً من المعونات، بهدف تثبيت الأمن والاستقرار.

وأعلنت السلطات في محافظة حضرموت، في بيان، وصول باخرة إماراتية تحمل أطناناً من الدعم الغذائي والإنساني والخدمي إلى ميناء المكلا، مقدّمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووفقاً للبيان، فقد "تضمّنت شحنة الباخرة 420 طناً من المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية، بالإضافة إلى مواد إيوائية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. كما حملت الباخرة أربع سيارات دفع رباعي من نوع 'زيزو'، وسيارتين إسعاف متطورتين لتعزيز قدرات القطاعين الخدمي والصحي في المحافظة".

وأعرب المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، أحمد باظروس، عن "شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم السخي".

وأكّد المسؤول المحلي "استمرار التعاون الوثيق بين مكتب الشؤون الاجتماعية في حضرموت وهيئة الهلال الأحمر لضمان التوزيع العادل والفعّال للمساعدات التي تصل إلى المحافظة".

وقال باظروس: "نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجسّد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين".

أكمل القراءة

احتفاءً بالذكرى السابعة لتحرير.. الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات في حضرموت تنظم فعالية احتفائية وحفل كرنفالي وفني بالمكلا

 شهدت مدينة المكلا،  الفعالية الاحتفائية والحفل الكرنفالي والفني، بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير، وشكر وتقدير للأشقاء بالإمارات العربية المتحدة، لدورهم الكبير في تحرير ساحل حضرموت .

 وبدأت الفعالية الاحتفالية، التي نظمتها الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات في حضرموت، وحضرها المهندس أمين سعيد بارزيق، ورئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، محمد عمر اليميني، والمدير العام لمديرية المكلا، العميد عبدالله بايعشوت، والأستاذ علي عبدالله الكثيري، ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، والأستاذ سعيد عبدالله بكران، بإطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة . 

وتضمنت الفعالية، التي رعاها محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، عدداً من الفقرات الفنية المتنوعة من التراث الإماراتي والحضرمي، تعبر عن الفرحة والابتهاج في هذه المناسبة الجليلة، أداها عدد من نجوم الفن والفرق الشعبية .

 وخلال الفعالية، ألقيت عدد من الكلمات من قبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، ممثلة بوكيل المحافظة للشؤون الفنية، المهندس أمين سعيد بارزيق . 

أشادوا فيها بمبادرة القائمون على الحملة الشعبية في تنظيم الاحتفال "بيوم العزة والكرامة"، للتعبير عن تقدير وعرفان الحضارم لدولة الإمارات حكومةً وشعباً نظير تجهيز ودعم جيش النخبة الحضرمية، و المشاركة الفاعلة على أرض المعركة مع توفير غطاء جوي وتخطيط، في دور أشادت به دول العالم أجمع . 

وقدموا التهاني والتبريكات لأبناء حضرموت وقيادة قوات النخبة الحضرمية وجنودها البواسل الذين بدمائهم وتضحياتهم وشجاعتهم سطروا أروع الملاحم البطولية في معارك العز والشرف، وخالص الشكر والامتنان للقوات المسلحة الإماراتية التي أسهمت في جعل المكلا منطقة نموذجية ومزار للجميع . 

حضر الفعالية، عدد من أعضاء الجمعية الوطنية والهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، وعدد من المسؤولين بالسلطة المحلية، وشخصيات اجتماعية وسياسية، ونخب ثقافية وإعلامية، وقيادات عسكرية وأمنية، وجمع غفير من المواطنين . 

 ماضي عدداً من الفقرات الفنية المتنوعة من التراث الإماراتي والحضرمي، تعبر عن الفرحة والابتهاج في هذه المناسبة الجليلة، أداها عدد من نجوم الفن والفرق الشعبية . وخلال الفعالية، ألقيت عدد من الكلمات من قبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت، ممثلة بوكيل المحافظة للشؤون الفنية، المهندس أمين سعيد بارزيق .

 

كما لعبت الإمارات دور عظيم ومشهود لصالح ساحل حضرموت، وذلك بعد نجاحها المؤزر في المعركة على الإرهاب بإطلاق عملية تحرير المكلا في مثل هذا اليوم من عام 2016.

 

 

وعملت دولة الإمارات على تدريب وتأهيل القوات الجنوبية (النخبة الحضرمية) التي حازت على إشادة واسعة على صعيد جهودها  وحسمت المعركة التي ظلّت قائمة حتى لفظت قوى الظلام بشكل كامل من ساحل حضرموت إلى غير رجعة.

 

الدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات لم يتوقف عند هذه المرحلة، بل عملت الدولة على إعادة تطبيع الحياة في ساحل حضرموت وتحديدا في المكلا، حتى باتت نموذجا يحتذى به في الأمن والاستقرار على كل المستويات.

 

 

أكمل القراءة

الهلال الأحمر الإماراتي يخفف آلام حضرموت

 

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها الإغاثية التي تخفف الأعباء عن الجنوبيين، وذلك عبر جهود إنسانية مقدرة، حسّنت الأوضاع المعيشية في الجنوب.

قطاع الصحة نال قدرا كبيرا من الجهود الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات، والتي كان أحدثها مواصلة عمل العيادات الطبية المتنقلة التي تسيرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، في محافظة حضرموت.

ستهدف العيادات الطبية المتنقلة التي تسييرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، في محافظة حضرموت، بشكل متواصل، المناطق النائية والريفية وتقديم الرعاية الصحية للمرضى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المنشآت الصحية الثابتة.

وسيرت الهيئة عيادة متنقلة إلى منطقة ردفان ميفع، بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة العامة في مديرية بروم ميفع. وقدمت العيادة خدماتها لنحو 200 حالة مرضية توزعت على 100 حالة في قسم النساء والتوليد، و20 حالة في قسم الأطفال، و20 حالة في القسم العام.

وجاءت مبادرة العيادة المتنقلة حرصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بهيئة الهلال الأحمر، على تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمواطنين في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم.

وحققت العيادات المتنقلة نجاحاً ملموساً من خلال الأعداد الكبيرة التي تتوافد إلى الطواقم الطبية المرافقة للعيادات للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

وعبّر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بهذه الزيارات التي يقوم بها فريق العيادة المتنقلة، مثمنين جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إيصال الخدمات الطبية والعلاجية لهذه المناطق النائية التي همشت كثيرا، مؤكدين أن وصول العيادات الطبية المتنقلة بشكل دوري إلى قراهم خفف عنهم أعباء الانتقال إلى المستشفيات في مراكز المديريات التي تبعد مئات الكيلو مترات، لا سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.

من جانبه أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية بروم ميفع، سالم أحمد بارميل، أن العيادات المتنقلة تحقق نجاحاً ملموساً من خلال الأعداد الكبيرة التي تتوافد إلى الطواقم الطبية المرافقة للعيادات للحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لافتا إلى أن هذه العيادات التي تصل بشكل مستمر إلى مناطق المديرية ساعدت وخففت الكثير من معاناة المرضى في المناطق النائية والريفية البعيدة عن مركز المديرية.

وأضاف إن مكتب الصحة في المديرية يحرص دوما على استضافة مثل هذه العيادات العلاجية لتقديم خدمات طبية مجانية، مقدما شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على استمرار مبادراتهم وتنفيذ مثل هذه البرامج العلاجية المدعومة في جميع مناطق المديرية خلال الفترة القادمة وفق ترتيب وخطة معينة.

أولت دولة الإمارات عناية كبيرة لقطاع الصحة، في مسعى إنساني كبير وفريد من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين بشتى السبل الممكنة.

هذه الجهود الإنسانية الفريدة ينظر عليها الجنوبيون بعين الإشادة والتقدير، كونها تمثل صورة واضحة لحجم التقارب بين الجنوب والإمارات ومتانة العلاقات الاستراتيجية بينهما.

أكمل القراءة

هلال الإمارات في حضرموت.. عام من العطاء وسجل حافل بالإنسانية

 تواصل هيئة الهلال الأحمرالإماراتي تقديم مساعداتها الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهالي بمحافظة حضرموت، ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لأجل تقديم العون والمساندة للمتضررين، والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.

وسيرت الهيئة قوافل إغاثية عبارة عن سلال غذائية وملابس جاهزة للأسر المحتاجة والتي تعاني من تدني مستوى الدخل وعدم القدرة على توفير متطلبات الحياة الضرورية، في عدد من مديريات محافظة حضرموت، إلى جانب توزيع الخيام الإيوائية على البدو الرحل في عدة مناطق وقرى المحافظة.



وتفصيلاً، وزع فريق الهيئة خلال شهر نوفمبر وحتى نهاية ديسمبر عدد (2357) سلة غذائية تزن (100 طن و 879.6 كيلو)، تضمنت توزيع 2064 سلة غذائية على مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية وأمراض دم أخرى إلى جانب ذوي الإعاقة البصرية والمقعدين وكبار السن، و ذوي الهمم بمديرية المكلا، و توزيع 28 سلة غذائية على الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود بمنطقة حضارة وصهوت ومنطقة وادي جد والفجرة بمديرية غيل باوزير، و 111 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في منطقة العيابلة و العويسية ومول الليمة و منطقة ضمرلبا ومنطقة يثمون التابعة لمديرية الديس الشرقية، و 65 سلة غذائية على الأسر الفقيرة في منطقة حلي و طمحة العليا و وادي خرد و وادي عرف، و 63 سلة في منطقة الدحس و حصيحصه وربب وحرو، بمديرية بروم ميفع، و 26 سلة غذائية على أهالي قرى مركز حنور و مركز رأس محل بمديرية أرياف المكلا.

وشرعت الفرق الاغاثية المرافقة للقافلة بتوزيع المساعدات على الأسر المستهدفة، التي عبرت عن سعادتها بتلمس احتياجاتها الأساسية في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

و تأتي هذه المساعدات، ضمن المشروع الإغاثي الذي تنفذه الهيئة في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، للتخفيف عن معاناة الأهالي، ومواصلة لجهودها الخيرية والإنسانية، لمساعدة السكان على مواصلة حياتهم وتعزيز أمنهم واستقرارهم.

و أعرب الأهالي عقب تسلمهم المواد الاغاثية، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا لوقوفها إلى جانبهم في ظل هذه الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد، وجهود الإغاثة المتواصلة لأبناء حضرموت.



يذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام 2022م، في محافظة حضرموت بلغت (48,739) سلة غذائية تزن ( 2,086 طن و 029.2 كيلو )، استفاد منها 243 ألفا و 695 فردا من الأسر المحتاجة.

أكمل القراءة