تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة عبر أذرعها الإنسانية المختلفة في تقديم المساعدات داخل المناطق اليمنية، لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين والنازحين.
ودشنت مؤسسة (تعايش) للتنمية، بدعم وتمويل من مؤسسة (زايد) للأعمال الخيرية والإنسانية، برنامج "إفطار صائم، أمس، في مخيم النازحين بقرية حصن شداد بمدينة زنجبار محافظة أبين".
وهذه ثالث محافظة تدشن فيها مؤسسة تعايش ومؤسسة (زايد) الخيرية برنامج إفطار الصائم بعد العاصمة عدن ومحافظة لحج.
وأشاد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بزنجبار علي القعيطي بدور مؤسسة (زايد) للأعمال الخيرية والإنسانية و(تعايش) للتنمية على تمويل وتنفيذ برنامج "إفطار صائم" في مخيمات النازحين والمجتمع المضيف بمحافظة أبين، الذي ساعد الناس على حصولهم على وجبة الإفطار التي خففت أعباءهم المالية في ظل الظروف الصعبة.
وأوضح المنسق العام للبرنامج في اليمن (مصبري تيسير) أنّ البرنامج يستهدف توزيع أكثر من (30) ألف وجبة إفطار على النازحين والمجتمع المضيف في (6) محافظات، هي عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمخا، منوهاً بدور مؤسسة زايد في تمويل هذه البرامج التي تلامس أوضاع واحتياجات الناس المعيشية.
وفي سياق منفصل، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسيير قوافلها الإغاثية إلى قرى ومناطق محافظة أبين، جنوب اليمن، ضمن المبادرة الرمضانية التي تهدف إلى مد يد العون والمساعدة والتخفيف من معاناة الأسر المحتاجة والفقيرة.
ويأتي توزيع السلل الغذائية الرمضانية للأسر الأشد فقراً في مختلف مناطق محافظة أبين، بإشراف القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي وقيادة المجلس الانتقالي في محافظة أبين.
بدورهم، ثمّن الصيادون الدعم الذي تجود به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، عبر ذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي، والذي يشمل الدعم الإغاثي وغيرها من المشاريع الطارئة.
كما نفذت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنساني مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حزمة من المبادرات الرمضانية والحملات المختلفة في أرخبيل سقطرى خلال شهر رمضان الفضيل.
وتأتي هذه المشاريع والمبادرات استمراراً للجهود الإنسانية والإغاثية التي تضطلع بها مؤسسة "خليفة الإنسانية" في سبيل التخفيف من معاناة سكان مناطق سقطرى، وتوفير لهم أبسط الخدمات ومساعدتهم على قضاء الشهر الفضيل بصورة طبيعية.
0 Comments: