الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل طفولة الصين
تشهد الصين تحولاً جذرياً في حياة الأطفال، بعدما غزت تقنيات الذكاء الاصطناعي عالم التعليم والتربية الأسرية، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية داخل المنازل والمدارس.
باتت أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل "ديب سيك" و"كوين" تدفع قطاعات بأكملها، من الصحة إلى الزراعة والتعليم، نحو اعتمادها بوتيرة متسارعة، خاصة مع سعي الحكومة الصينية إلى تسريع التقدّم التكنولوجي ومنافسة الولايات المتحدة.
وجدت المعلمة الجامعية وو لينغ، في مقاطعة جيانغسو، ضالتها في كلب آلي يُدعى AlphaDog لتعليم ابنها اللغة الإنجليزية، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business".
يبلغ ارتفاع الروبوت نحو 30 سنتيمتراً ووزنه ثمانية كيلوغرامات، ويعمل بالذكاء الاصطناعي المطوّر من شركة Weilan.
الروبوت لا يكتفي بمحادثة الطفل بالإنجليزية، بل يرقص على أنغام غيتاره، ويتحدث معه عن الأخبار والطقس، بل ويساعد والدته على مراقبة المنزل أثناء غيابها عبر الكاميرا المدمجة فيه.
تقول وو: "أصبح AlphaDog فرداً من العائلة. ابني يتعلم منه عن العالم من حوله".

0 Comments: