السبت، 30 نوفمبر 2024

يوم الشهيد الإماراتي ملحمة فخر ووفاء تخلد بطولات أبناء الإمارات

الامارات

 تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات شهدائها، الذين وهبوا أرواحهم الطاهرة لتظل راية البلاد خفاقة عالية، تُحيي دولة الإمارات، السبت، ذكرى يوم الشهيد.

مناسبة مهمة يستذكر فيها أهل دولة الإمارات والعالم شهداء دولة الإمارات البررة الذين سطروا بدمائهم الزكية ملحمة تضحية وفداء في سبيل رفعة بلادهم وكرامة الأمة والدفاع عن الحق والشرعية ودعم الأمن والاستقرار والسلام في شتى بقاع المعمورة، ليخلدوا اسم بلادهم بأحرف من نور في تاريخ الإنسانية كدولة رائدة في نشر السلام ودعم الاستقرار في العالم.

وفي “يوم الشهيد” تقف دولة الإمارات حكومة وشعبا وقفة فخر وامتنان لتضحيات أبطالها، الذين تخرجوا من مدرسة “زايد الخير” التي ظلت وستظل ناصرة للضعيف، ومغيثة لكل ملهوف، لتؤكد للعالم أجمع أن دولة الإمارات "كانت ولا تزال وستظل داعية سلامٍ وتعاونٍ" وفاء للقيم والمعاني التي يجسدها شهداؤها.تحل تلك الذكرى التي تحييها دولة الإمارات في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بعد أن ودعت الدولة خلال العام الجاري 9 من شهدائها الأبرار، صعدت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، خلال أدائهم واجبهم داخل الدولة وخارجها.


ونعت وزارة الدفاع الإماراتية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شهيد الواجب رقيب/١، تعرض لإصابة حرجة خلال مشاركته بعملية عاصفة الحزم عام 2015 في اليمن، وكان تحت العناية المركزة وارتقى شهيدا.

كما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، استشهاد 4 من منتسبي القوات المسلحة، إثر تعرضهم لحادث أثناء أداء الواجب في الدولة.

أيضا ودعت دولة الإمارات ومعها العالم الحر خلال العام الجاري 4 من شهدائها من منتسبي القوات المسلحة صعدت أرواحهم إلى بارئها إثر تعرضهم لعمل إرهابي في الصومال 10 فبراير/شباط الماضي، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، التي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات والصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين.

أيضا تحل تلك المناسبة في وقت تتواصل فيه جهود الإمارات لدعم الأمن والاستقرار ونشر السلام في العالم.

وتُوجت تلك الجهود، بنجاح وساطة إماراتية لتبادل الأسرى بين كييف وموسكو في 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هي التاسعة خلال العام الجاري.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: