حملة كسوة الشتاء.. الإمارات تنشر الدفء في حضرموت اليمنية
يتحسس صادق صلاح كسوته، مبتسما ابتسامة مليئة بالامتنان والحب لمن منحه فرصة مواجهة زمهرير الشتاء في مناطق حضرموت النائية، شرقي اليمن.
صلاح واحد من 6612 طالبا وطالبة يستفيدون من حملة "كسوة الشتاء للمتضررين من موجة البرد" في مناطق حضرموت المرتفعة والنائية وذلك بعد أن امتدت إليهم أيادي الهلال الأحمر الإماراتي الدافئة لتحتضن قلوبهم وأجسادهم بحرارة.
الطالب اليمني (12 عاما) ، إنه يقطع صباحا مسافات طويلة بين البرد للقدوم للمدرسة، مؤكدا أن الملابس الدافئة المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سوف تسهم في مساعدته على مواجهة زمهرير الشتاء.
وتأتي حملة كسوة الشتاء كجزء من الجهود المتواصلة للهلال الأحمر الإماراتي لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عن المواطنين، وتعكس هذه الحملة جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة لليمنيين الذين يواجهون ظروفًا صعبة.
وتشمل الحملة توزيع الملابس الدافئة للأفراد الذين يعانون من تأثيرات الموجة الباردة، ويستفيد منها 6612 طالبا وطالبة ممن يقطنون في المناطق النائية والجبلية بمرتفعات محافظة حضرموت، واستهدفت الحملة في يومها الأول توزيع 155 من "الجواكيت الشتوية المتنوعة" على طالبات وطلاب مدرسة غيل الحالكة بمديرية غيل باوزير.
وتستهدف الحملة توفير الحماية اللازمة للناس ومساعدتهم في التغلب على الظروف القاسية التي تفرضها الطقس البارد في عدد من مرتفعات محافظة حضرموت.
تعتبر حملة "كسوة الشتاء" الذي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة حضرموت، وتعكس هذه الحملة التزام الهلال الأحمر الإماراتي بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع.
وقال مشرف مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت حامد قوايا إن "تدشين حملة برد الشتاء، في المناطق المرتفعة والأشد برودة، يأتي في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة، لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق النائية".
وأوضح أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أطلقت حملة "كسوة الشتاء" في عدد من المناطق النائية بمديريات محافظة حضرموت، بهدف توفير الملابس الضرورية لطلاب وطالبات المدارس الأساسية الذين تأثروا بموجة البرد التي تجتاح مرتفعات المحافظة.
0 Comments: