دعم الإمارات لجزيرة سقطرى عطاء لا ينتهي لأبناء اليمن

جزيرة سقطرى وتعريفها:-

 تعتبر جزيرة سقطرى إحدى الجواهر الطبيعية النادرة في اليمن، حيث تتميز بتضاريسها الفريدة وتنوع الثقافات والتراث الذي يعود إلى آلاف السنين. وفي هذا السياق، تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة لليمن إنسانياً وإنمائياً، وذلك من منطلق حرصها على ضمان أمنه واستقراره، ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة التي يواجهها على المستويات المختلفة.

دعم الإمارات لليمن في مجال الصحة والتعليم:-

تعد دعم الإمارات لليمن في مجال الصحة والتعليم والإغاثة والتنمية والسياحة من أبرز الجهود التي تقوم بها الدولة، وخاصة في جزيرة سقطرى التي تتمتع بخصوصية وثراء طبيعي فريد. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الإمارات بتوفير الدعم والمساندة للمناطق المتضررة في العديد من دول الجوار والمنطقة.

جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في أمن واستقرار سقطرى:-

تعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من بين الجهات الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في اليمن، وتقوم بتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والإنسانية في جزيرة سقطرى ومختلف أنحاء اليمن. وتعتبر هذه المساعدات دليلاً على التزام الإمارات بتعزيز الصحة والتعليم والتنمية في اليمن، وتأكيداً على التزامها بتوفير الدعم والمساندة للمجتمعات المتضررة في مختلف المناطق.

دعم الإمارات جزيرة سقطرى في القطاع السياحي:-

من جانب آخر، تعمل الإمارات بجدية على تنمية قطاع السياحة في جزيرة سقطرى، حيث تقوم بتسيير رحلات مباشرة من دبي إلى سقطرى، وذلك بهدف تشجيع المسافرين على زيارة هذه الجزيرة الجميلة، وتحفيز المستثمرين على الاستثمار فيها. وتعد جزيرة سقطرى وجهة سياحية مميزة، حيث تتميز بجمالها الطبيعي وتنوع ثقافاتها وتراثها، وتمتلك الإمكانيات اللازمة لتطوير السياحة وجذب المزيد من الزوار.

دعم الإمارات جزيرة سقطرى في مختلف المجالات:-

بهذا الصدد، تعكس جهود الإمارات في جزيرة سقطرى التزامها الحقيقي بتوفير الدعم والمساندة للمناطق المتضررة، وتؤكد رغبتها بالتنمية المستدامة والإنسانية في اليمن، وتأتي هذه الجهود في إطار العلاقات الأخوية القوية بين دولة الإمارات واليمن، والتي تعود إلى عدة عقود من التاريخ المشترك والتعاون الثنائي.

ومن خلال الدعم المتواصل والجهود الحثيثة التي تبذلها الإمارات في جزيرة سقطرى، يمكن أن نرى كيف أن الإمارات تحرص على تنمية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في المناطق المختلفة، وتعمل على تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة فيها. وبهذه الطريقة، تؤكد الإمارات مرة أخرى على دورها الإيجابي في المنطقة وعلى استعدادها لتقديم الدعم والمساندة لكل دول الجوار والمنطقة التي تحتاج إلى مساعدة.