مجلس القيادة الرئاسي |
زادت وتيرة الحملات عقب قرارات مجلس القيادة الرئاسي حول تمرد الجماعات المتطرفة والقوات التابعة لهم على السلطة المحلية في شبوة ومجلس القيادة الرئاسي وتواصل وسائل إعلام الفساد والاقلام المأجورة استهداف مجلس القيادة الرئاسي عبر حملات إعلامية هدفها تفكيك مجلس القيادة وايجاد خلاف بين اعضاء المجلس وتحريض الشعب على المجلس.
ويرى مراقبون أن هذه الحملة أتت نتيجة شعور حزب الإصلاح ان المجلس انتزع منه السيطرة على قرار الشرعية وفقد الغطاء الذي كان يدعم كل تجاوزاته إضافة، إلى إن الحزب يريد الفوضى تستمر في المحافظات المحررة بما يصب في خدمة الانقلابيين وتجارته للحرب وايضا خشية الحزب فقدان السيطرة على منابع النفط في حضرموت وشبوة وجاء تمردهم بهدف استمرار بقاء مصالحه ونفوذه ضمن الشرعية .
وتتعدد الأدوات المستخدمة في الحملات الإعلامية ضد مجلس القيادة الرئاسي فهناك القنوات الإعلامية التي تعمل من المهجر وهي سهيل و بلقيس ويمن شباب والمهرية وهي قنوات بتث من تركيا، إضافة إلى ناشطين محرضين على مجلس القيادة الرئاسي في مقدمتهم مختار الرحبي وانيس منصور واحمد عايض ومئات من الناشطين الممولين من الحزب وعشرات المواقع الاخبارية التي تتبع حزب الإصلاح في اليمن.
وفسر مراقبون أن فشل الحملة لتحقيق اهدافها كان نتيجة قوة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي ومعرفته بردة الفعل هذه وكيف التعامل معها إضافة إلى إن فشل الحملة يؤكده خسارة الإخوان شبوة وتراجع سقف مطالبهم وانكشف تخادمهم مع المليشيا الانقلابية.
0 Comments: