الاثنين، 28 سبتمبر 2020

حزب الاصلاح الاخواني يد النظام التركي في اليمن

 


رغم فشل التأجيج التركي بأيدي حلفاء رجب طيب أردوغان في تحقيق أي هدف يذكر، من طموحاته وأجندته المعروفة بالمنطقة العربية، إلا أنّ المحاولات ماتزال مستمرة، بحثاً عن موطئ قدم للخروج من الأزمات التي أوقع بلاده فيها، وأملاً في إيجاد أرض خصبة لمشروعه، من سوريا إلى ليبيا..، وأخيراً اليمن.

في اليمن، التي تعاني أزمات متلاحقة وتعقيدات غير مسبوقة منذ منتصف العام 2011، يلعب حزب الإصلاح الإخواني، دوراً بارزاً في تمديد عمر الأزمة لصالح أجندة النظام التركي الهادفة للسيطرة على البلاد لأسباب سياسية واقتصادية، يعززها الفشل الذريع لمشروع أردوغان بالداخل ودخول بلاده في مرحلة ما قبل الانهيار الاقتصادي، حسبما تؤكد تقارير دولية.

الحزب الإخواني الذي يُدار فعلياً من تركيا، رغم شعارات الوطنية والولاء للدولة التي يرفعها، لعب منذ تأسيسه على جميع الأوتار المتناقضة، يحاول استغلال الأزمة، بل إشعال مزيد من الصراعات، لتحقيق أجندة رسمت بدقة وكُلفت جماعة الإخوان وأذرعها بتنفيذها في المنطقة.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: