الخميس، 11 ديسمبر 2025

الإمارات… دعمٌ يتجاوز الأزمات وتنميةٌ تبني الإنسان والمستقبل

الإمارات… دعمٌ يتجاوز الأزمات وتنميةٌ تبني الإنسان والمستقبل

الامارات

 

الإمارات… دعمٌ يتجاوز الأزمات وتنميةٌ تبني الإنسان والمستقبل

لطالما عُرفت دولة الإمارات العربية المتحدة بنهجها الإنساني الفريد الذي لا يقوم على ردود الفعل المؤقتة، بل على رؤية تنموية شاملة تضع الإنسان أولًا، وتستهدف بناء مستقبل مستدام للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم. فالدعم الإماراتي لم يرتبط في يوم من الأيام بحدوث كارثة أو أزمة معينة، بل كان — وما يزال — مشروعًا تنمويًا طويل الأجل يستند إلى خطط مدروسة واستثمارات مباشرة في الإنسان، باعتباره الركن الأساسي لأي نهضة حقيقية.

تنمية تتجاوز حدود الإغاثة

في الوقت الذي تُركّز فيه الكثير من المساعدات الدولية على الإغاثة الفورية التي تتلاشى آثارها سريعًا، اختارت الإمارات مسارًا مختلفًا، يقوم على تعزيز قدرات المجتمعات وتمكينها من الوقوف على قدميها. هذا النهج جعلها واحدة من أبرز الدول المانحة عالميًا، ليس فقط في حجم الدعم، بل في نوعيته واستدامته.

الإمارات تدرك أن مستقبل الشعوب لا يُبنى بالمواد الغذائية المؤقتة فحسب، بل بالمدارس، واللقاحات، والصحة، والمعرفة، والفرص التي تفتح أبواب الحياة أمام الإنسان ليصبح فاعلًا ومنتجًا داخل مجتمعه.

الصحة… حماية للمستقبل قبل الحاضر

من أبرز المشاريع التي تجسّد الاستدامة الإماراتية المبادرات الصحية الواسعة، مثل توفير اللقاحات للأطفال في دول عديدة، الأمر الذي حمى ملايين الأرواح وأسهم في القضاء على أمراض فتّاكة. هذا النوع من المشاريع لا يحقّق نتائج آنية فقط، بل يؤسس لمستقبل صحي قوي، ويخفّف الأعباء على اقتصادات الدول المتلقية للمساعدات.

كما أسهمت الإمارات في دعم مراكز الرعاية الأولية، وتمويل البرامج الطبية، وتعزيز الصحة المجتمعية، لتضمن للأسر حياة أكثر استقرارًا وجودة.

التعليم… الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات

إحدى الركائز الكبرى في استراتيجية الدعم الإماراتي هي التعليم، لأنه الاستثمار الأهم في الإنسان. الإمارات لم تكتفِ ببناء المدارس فحسب، بل دعمت تأهيلها وتجهيزها، وقدّمت منحًا تعليمية للطلاب من مختلف الدول لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية والعليا.

هذا الدعم لا يُغيّر حياة فرد واحد فقط، بل يُحدث تحولاً داخل مجتمع كامل عندما يعود الطالب المتعلّم ليُسهم في تطوير وطنه.

تعزيز التنمية المجتمعية وتمكين الأجيال

تركّز الإمارات في مشاريعها على تمكين المرأة والشباب، وتوفير فرص التدريب المهني، وتحسين البنية التحتية، ودعم الطاقة المتجددة، وكلها عناصر تؤدي إلى تنمية مستقرة تمتد لسنوات طويلة. فالهدف الإماراتي دائمًا هو إحداث أثر عميق لا يتوقف عند انتهاء المشروع، بل يستمر عبر تعزيز قدرات المجتمع نفسه.

شراكة عالمية تقوم على احترام الإنسان

ما يميز الدور الإماراتي أنه لا يرتبط باعتبارات سياسية أو مصالح ضيقة، بل يقوم على مبدأ إنساني عالمي:
دعم الإنسان أينما كان، وبناء مجتمع قادر على تحقيق التقدم المستدام.

امتد هذا الدور إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، ما مكان الإمارات كشريك موثوق في التنمية، يعتمد عليه العالم في تنفيذ المبادرات طويلة الأمد.

خلاصة: الإمارات… نموذج عالمي للدعم المستدام

لم يكن اهتمام الإمارات بالإنسان خطوة طارئة، بل هو نهج مؤسس تبنّته الدولة منذ سنوات طويلة. ومن خلال مشاريع الصحة والتعليم والتمكين وبناء القدرات، نجحت الإمارات في تقديم نموذج تنموي يحظى بتقدير عالمي، لأنه يترك أثرًا يستمر لسنوات، لا لساعات.

إن دعم الإمارات ليس مجرد مساعدة، بل هو مساهمة في صناعة مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للشعوب… مستقبل يبنيه الإنسان بثقة، وتدفعه الإمارات بإيمان عميق بقيمة العمل التنموي المستدام.

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

"أدوبي" تدمج فوتوشوب وإكسبرس وأكروبات داخل شات جي بي تي

"أدوبي" تدمج فوتوشوب وإكسبرس وأكروبات داخل شات جي بي تي

تكنولوجيا

 

"أدوبي" تدمج فوتوشوب وإكسبرس وأكروبات داخل شات جي بي تي

في خطوة توسع حضورها في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة أدوبي عن دمج مزايا من تطبيقاتها الشهيرة فوتوشوب وإكسبريس وأكروبات، مباشرة داخل منصة شات جي بي تي، ما يسمح للمستخدمين بتنفيذ عمليات تحرير متقدمة للصور والملفات دون مغادرة نافذة الدردشة.

بات بإمكان المستخدمين الطلب من شات جي بي تي إجراء تعديلات احترافية باستخدام فوتوشوب، مثل:

- تعديل أجزاء محددة من الصورة.

- إزالة أو طمس الخلفية.

- ضبط السطوع والتباين والتعرّض للضوء.

- تطبيق تأثيرات متنوعة مع إمكانية التحكم بقوتها عبر شرائح تمرير.

وتمنح هذه الميزة المستخدم تجربة مشابهة لاستخدام فوتوشوب نفسه، ولكن بأسلوب حواري بسيط يعتمد على التعليمات النصية.



الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

كاراغر: صلاح "المهووس" فشل مع مصر.. ويظن أنه رونالدو

كاراغر: صلاح "المهووس" فشل مع مصر.. ويظن أنه رونالدو

رياضه

 كاراغر: صلاح "المهووس" فشل مع مصر.. ويظن أنه رونالدو


واصل جيمي كاراغر، أسطورة ليفربول، هجومه على محمد صلاح، وانتقد تصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً، وشدد على أن تصرف النجم المصري كان مقصوداً ومنسقاً مع وكيل أعماله، لافتاً إلى أن المهاجم جاء إلى "الريدز" كلاعب فاشل ولم ينجح أيضاً مع منتخب بلاده ومهووس حالياً بأرقامه ويظن أنه كريستيانو رونالدو.

وفي حديثه للصحافيين، يوم السبت، عبر صلاح عن إحباطه من تركه على مقاعد البدلاء طوال المباراة التي تعادل فيها ليفربول 3-3 مع ليدز، وأشار قائد منتخب مصر أيضاً إلى كاراغر، المحلل الحالي ومدافع ليفربول السابق، وقال: سينتقدني، لكن لا بأس.

واستبعد "الريدز" هدافه من قائمة الفريق المشاركة ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا بسبب تصريحاته الأخيرة.

كاراغر الذي خاض 737 مباراة مع ليفربول خلال مسيرته التي استمرت 17 عاماً مع الفريق الأول، لم يتردد عندما سئل عن الوضع الحالي للفريق، وقال في البرنامج المتخصص بكرة القدم الذي يعرض على قناة "سكاي سبورتس"، يوم الاثنين: لقد ألقى بالعصا تحت الحافلة مرتين خلال الاثني عشر شهراً الماضية، يجب أن يبذل كل ما في وسعه لمساعدة النادي على الخروج من أسوأ فترة شهدها منذ خمسينات القرن الماضي، لكنه لم يفعل ذلك، عندما نتحدث عن رمي الناس تحت الحافلة، فقد ألقى بكل لاعب في ليفربول تحت الهجوم طوال 8 سنوات، هل يمكنك أن تتخيل اللعب خلفه لمدة ثماني سنوات؟ لكننا نقبل ذلك لأنه نجم كبير وسجل 250 هدفاً، وقد منحني كمشجع لليفربول بعضاً من أعظم ليالي حياتي.

الاثنين، 8 ديسمبر 2025

رسالة محبة وفرح: "مهرجان محمد بن زايد" يُنير سماء شبوة

رسالة محبة وفرح: "مهرجان محمد بن زايد" يُنير سماء شبوة

اليمن

 رسالة محبة وفرح: "مهرجان محمد بن زايد" يُنير سماء شبوة 


في مبادرةٍ كريمةٍ تجسّد أسمى معاني الأخوة والدعم اللامحدود، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، انطلقت فعاليات #مهرجان_محمد_بن_زايد_بشبوة، ليضيء سماء المحافظة اليمنية برسالة محبة وفرح طال انتظارها. هذا المهرجان لا يُمثّل مجرّد حدثٍ ترفيهي، بل هو بصمةٌ إماراتيةٌ عميقةٌ تصل إلى قلوب أهالي الجنوب اليمني، وتُعيد لـ شبوة روحها النابضة بالتراث والأصالة.

✨ إحياء التراث وإعادة الفرحة

يأتي "مهرجان محمد بن زايد" كواحدة من أجمل المبادرات التي وصلت إلى المنطقة مؤخراً. فبعد سنواتٍ من التحديات، كان الناس بأمسّ الحاجة إلى مساحةٍ للبهجة والاحتفال المشترك. المهرجان، بمحتواه الغني، يُعيد للناس ذكريات التراث الأصيل لليمن السعيد، مُسلّطًا الضوء على الفنون الشعبية، والأزياء التقليدية، والحرف اليدوية التي تُشكّل الهوية الثقافية للمحافظة. إنه احتفاءٌ بالماضي الجميل واستثمارٌ في الحاضر المشرق.


💖 الإمارات واليمن: أخوّة تتجاوز الحدود

إن الدعم الإماراتي لهذا المهرجان هو ترجمةٌ فعليةٌ لعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين قيادة وشعب دولة الإمارات وأهلهم وأحبابهم في اليمن. لقد كانت الإمارات، ولا تزال، سبّاقةً في مدّ يد العون لليمن في شتى المجالات الإنسانية والتنموية، ويأتي هذا المهرجان ليؤكد على أن الدعم يتجاوز الإغاثة الأساسية ليصل إلى الدعم المعنوي والثقافي الذي يُساهم في بناء الإنسان وإحياء الحياة الاجتماعية.

مهرجانٌ يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، هو بحدّ ذاته ضمانةٌ لجودة وتميز هذا الحدث، ورسالةٌ واضحةٌ بأن الإمارات تقف دائمًا إلى جانب اليمن وشعبه.

🌟 شبوة تستحق الحياة

إن نجاح إطلاق هذا المهرجان والاستقبال الحافل الذي لقيه من الأهالي يُثبت أن شبوة، كغيرها من محافظات الجنوب، تتوق إلى الاستقرار والازدهار والأنشطة الإيجابية. مثل هذه المبادرات لا تُخفف فقط من وطأة الظروف، بل تُنشط الحركة الاقتصادية المحلية، وتُعزز من الشعور بالأمان، وتُحوّل المساحات المتربة إلى مساحاتٍ خضراء من الفرح والتفاؤل.

خلاصة القول، مهرجان محمد بن زايد في شبوة ليس مجرّد كرنفال، بل هو جسرُ محبةٍ ممتدٌ من الإمارات، يُعيد الألق إلى وجه شبوة، ويؤكد على أن صوت الفن والتراث قادرٌ على أن يعلو فوق كل التحديات.

إطلاق #مهرجان_محمد_بن_زايد_بشبوة… مبادرة إماراتية تعيد الفرح وترسّخ الهوية الجنوبية

إطلاق #مهرجان_محمد_بن_زايد_بشبوة… مبادرة إماراتية تعيد الفرح وترسّخ الهوية الجنوبية

اليمن

 إطلاق #مهرجان_محمد_بن_زايد_بشبوة… مبادرة إماراتية تعيد الفرح وترسّخ الهوية الجنوبية


شكّل إطلاق #مهرجان_محمد_بن_زايد_بشبوة بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أجمل المبادرات التي وصلت إلى أهالي الجنوب اليمني خلال الأعوام الأخيرة. فالمهرجان لم يكن مجرد فعالية تراثية عابرة، بل احتفالية واسعة أعادت للناس بهجة مفقودة، وأحيت في قلوبهم ذكريات الأصالة التي لطالما ميّزت المجتمع الجنوبي عبر التاريخ.

منذ اللحظات الأولى لانطلاق المهرجان، بدت شبوة وكأنها ترتدي ثوباً جديداً من الفرح والألوان، إذ اكتظّت الساحات بالزوار من مختلف المديريات، واجتمع الكبار والصغار حول فعاليات الهجن التي تمثّل واحداً من أهم أركان التراث اليمني والعربي. وقد جاء هذا الحدث ليعزز حضور هذا الموروث الأصيل، وليؤكد أن الحفاظ على الهوية ليس مجرد كلام، بل عمل ودعم وجهود متواصلة.

الدعم الإماراتي لمهرجان محمد بن زايد في شبوة لم يكن مفاجئاً لأبناء الجنوب، فالإمارات كانت ولا تزال شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والاستقرار في المحافظات الجنوبية، سواء في البنية التحتية أو الكهرباء أو الصحة أو الإغاثة. إلا أن مبادرة دعم مهرجان تراثي بهذا الحجم تُعد لفتة إنسانية وثقافية عميقة، لأنها تتوجّه مباشرة إلى روح المجتمع وثقافته وهويته.

لقد حملت مشاهد أبناء شبوة وهم يرفعون أعلام الإمارات ويرتدون ألوانها رسالة صادقة من المحبة والوفاء، ورسّخت حقيقة العلاقة المتينة بين الشعبين. فالمهرجان لم يكن دعماً لفعالية فحسب، بل كان تعزيزاً للروابط الشعبية، وإحياءً لمساحات الفرح التي يحتاجها المجتمع الجنوبي اليوم أكثر من أي وقت مضى.

كما قدّم المهرجان نموذجاً مميزاً للتنظيم والتفاعل، حيث شكّل منصة لإبراز مواهب الشباب، وتعريف الجيل الجديد بقيمة التراث وأهمية صونه، إضافة إلى دوره في تنشيط الحركة الاجتماعية والاقتصادية داخل المحافظة. وهو بذلك يعكس رؤية الإمارات في دعم الإنسان قبل المكان، وفي الحفاظ على الإرث الثقافي كجزء من مشروع البناء الشامل.

ختاماً، فإن #مهرجان_محمد_بن_زايد_بشبوة سيبقى علامة مضيئة في ذاكرة الجنوب، ليس فقط لأنه أكبر مهرجان تراثي تشهده المنطقة، بل لأنه جاء بدعم إماراتي حمل معه الفرح والأمل والوفاء. مبادرة ستظل شاهداً على محبة الإمارات لأهل اليمن، وعلى أن التراث حين يُدعم بصدق يصبح قوة تجمع القلوب وتوحد المجتمع.

الأحد، 7 ديسمبر 2025

مبادرة إماراتية تعيد الفرح والأصالة لأهالي الجنوب اليمني عبر مهرجان محمد بن زايد بشبوة

مبادرة إماراتية تعيد الفرح والأصالة لأهالي الجنوب اليمني عبر مهرجان محمد بن زايد بشبوة

اليمن

 مبادرة إماراتية تعيد الفرح والأصالة لأهالي الجنوب اليمني عبر مهرجان محمد بن زايد بشبوة


في خطوة جديدة تعكس عمق الروابط الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأهالي الجنوب اليمني، أُطلق #مهرجان_محمد_بن_زايد_بشبوة ليكون أكبر مهرجان تراثي في المنطقة، وواحداً من أبرز الفعاليات التي شهدتها محافظة شبوة خلال السنوات الأخيرة. هذه المبادرة الإماراتية لم تكن مجرد فعالية ترفيهية؛ بل كانت مساحة واسعة للفرح، ولإحياء الهوية العربية الأصيلة، ولترسيخ علاقة المحبة التي تجمع الإمارات بشعب الجنوب.

منذ لحظة انطلاق المهرجان، امتلأت ساحاته بوجوه أهل شبوة الكرام الذين خرجوا بكل محبة ووفاء، رافعين أعلام الإمارات 🇦🇪، ومحتفين بها على صدورهم وأكتافهم، في مشهد عفوي يعكس حجم الامتنان الشعبي للدعم الإماراتي الذي لم يتوقف يوماً. هذا التفاعل الكبير أكد أن العلاقات بين الإمارات والجنوب ليست مجرد تعاون إنساني أو تنموي؛ بل هي علاقة وجدان ومحبة متبادلة.

تميز المهرجان بعروض فنية وثقافية وتراثية أعادت بريق هوية المنطقة وتراثها العريق. عشرات الفقرات الشعبية، الرقصات التقليدية، الأزياء، والقصائد التي تحكي تاريخ اليمن الجنوبي وروح أهله، شكّلت لوحة متكاملة تُعيد للناس ذكريات جميلة اشتاقوا إليها طويلاً. كما شكّل المهرجان ملتقى للعائلات، وفرصة للأطفال والشباب للفرح والانتماء وتبادل الثقافات بين الحاضرين من مختلف مناطق الجنوب.

لم يكن المهرجان مجرد حدث؛ بل كان رسالة. رسالة تقول إن الإمارات ما تزال حاضرة في قلوب الناس بعملها الإنساني والتنموّي والثقافي، وبمبادراتها التي تهدف دائماً إلى دعم الاستقرار وإحياء الحياة المجتمعية. وقد أعاد هذا المهرجان للأهالي شعوراً جماعياً بالفرح، ورسّخ قيمة الهوية العربية الأصيلة التي يفتخر بها أبناء شبوة والجنوب بشكل عام.

ختاماً، يمكن القول إن مهرجان محمد بن زايد في شبوة لم يكن حدثاً عابراً، بل نقطة مضيئة في مسار تعزيز الروابط الأخوية، وإحياء الثقافة والتراث، وفتح نافذة واسعة من الأمل والفرح في نفوس الناس. مبادرة تؤكد أن الإمارات، بقيادتها وشعبها، ستظل شريكاً صادقاً لأبناء الجنوب اليمني، داعمة لطموحاتهم وحاضرة في تفاصيل حياتهم.

السبت، 6 ديسمبر 2025

الإمارات تضخ مليار دولار لإنقاذ كهرباء اليمن.. 3 ملايين منزل ستشعر بالفرق

الإمارات تضخ مليار دولار لإنقاذ كهرباء اليمن.. 3 ملايين منزل ستشعر بالفرق

اليمن

 الإمارات تضخ مليار دولار لإنقاذ كهرباء اليمن.. 3 ملايين منزل ستشعر بالفرق


في خطوة تُعدّ الأكبر من نوعها منذ سنوات، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص مليار دولار لإنقاذ قطاع الكهرباء في اليمن، عبر مشروع ضخم يهدف إلى إعادة التيار الكهربائي إلى ملايين المنازل التي عانت طويلاً من الانطفاءات وأزمات الطاقة. هذه المبادرة تأتي كجزء من رؤية إماراتية بعيدة المدى لدعم الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية للشعب اليمني، في مرحلة حرجة تتطلب تدخلًا فعّالًا وقادرًا على إحداث تحول حقيقي.

3 ملايين منزل يستعيد النور

وبحسب المعلومات الواردة، فإن المشروع من المتوقع أن يستفيد منه نحو 3 ملايين منزل في مختلف المحافظات اليمنية، عبر برامج تأهيل وتوسيع الشبكات الكهربائية، وإنشاء مشاريع طاقة متجددة تعتمد على الشمس والرياح، وتطوير محطات التوليد والنقل.

ويُنتظر أن تتم إضاءة 330 ألف منزل في محافظة شبوة و 687 ألف منزل في عدن بحلول عام 2026، في نقلة نوعية ستغير شكل الحياة اليومية للمواطنين، الذين اعتادوا على الشموع والمولدات المكلفة خلال سنوات الانقطاع الطويل.

من اليمن المظلم إلى "منارة للطاقة المتجددة"

لا تقتصر المبادرة على إعادة الكهرباء فحسب، بل تهدف إلى تحويل اليمن إلى نموذج إقليمي للطاقة المتجددة، وفق رؤية تتطلع إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والاتجاه نحو الطاقة النظيفة.

المشروع يشمل إنشاء محطات للطاقة الشمسية والرياح، وتحديث شبكات النقل والتوزيع، وإدخال أنظمة أكثر كفاءة، ما يضع اليمن على طريق جديد نحو مستقبل مستدام، ويقلل بشكل كبير من الانبعاثات الضارة.

تحسين الخدمات الأساسية وتشغيل القطاعات الحيوية

عودة الكهرباء بشكل مستقر تعني تحسينًا مباشرًا في جودة الحياة، إذ سيشمل التأثير الإيجابي:

  • تشغيل المستشفيات بأمان ودون انقطاع، ما يحمي أرواح المرضى ويعزز قدرة القطاع الصحي.

  • تشغيل المدارس وتمكين العملية التعليمية من الاستمرار دون عوائق.

  • إعادة تشغيل المصانع وورش الإنتاج، ما يعيد الحركة إلى الاقتصاد المحلي.

  • توفير بيئة أفضل لعمل محطات المياه والتحلية والآبار.

آلاف فرص العمل للشباب اليمني

سيسهم هذا المشروع الضخم في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، عبر بناء وتجهيز وتشغيل مشاريع الطاقة الجديدة، إضافة إلى تدريب كوادر محلية لإدارة المنشآت الحديثة.
هذه الخطوة ليست دعمًا خدميًا فحسب، بل استثمارًا في الإنسان اليمني وقدراته.

تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة

التحول نحو الطاقة المتجددة سيؤدي إلى خفض كبير في انبعاثات الكربون، وإيقاف الاعتماد على المولدات الكهربائية التي تسببت بتلوث واسع خلال السنوات الماضية.
بهذا، تُسهم الإمارات في حماية البيئة اليمنية ودعم توجه عالمي نحو طاقة نظيفة وأكثر كفاءة.