الدعم الخليجي المُشرَّف لليمن

 دعم الشرعية والشراكة الخليجية:

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، عن دعم دول المجلس لليمن وتأييدها للشرعية الدستورية من خلال مجلس القيادة الرئاسي. هذا يمثل شهادة على الشراكة القائمة بين الخليج واليمن.

لقاء تاريخي في عدن:

أقيم لقاء تاريخي في عدن بين الأمين العام لمجلس التعاون ورئيس وزراء اليمن الدكتور معين عبدالملك سعيد. هذا اللقاء يأتي بعد سنوات من الحرب ويمثل تعبيرًا عن الدعم الإقليمي لليمن.

التعاون الاقتصادي والأمني:

ناقش اللقاء تطورات الأوضاع الاقتصادية في اليمن وجهود الحكومة اليمنية في تحقيق الاستقرار والأمن. تم التأكيد على دور الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون واليمن في تحقيق السلام والاستقرار.

الدعم لوحدة اليمن وسيادته:

أكد الأمين العام حرص دول المجلس على دعم اليمن وتحقيق الاندماج بين الاقتصاد اليمني والخليجي. وشدد على أهمية الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن وسيادته.

جهود مستمرة لإنهاء الأزمة اليمنية:

تأتي زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى عدن في سياق جهود مستمرة لإنهاء الأزمة اليمنية. هذا يُظهر التزام الخليج بتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.

 

أكمل القراءة

قادة دول الخليج ومصر والأردن يجتمعون في أبوظبي في لقاء أخوي تشاوري

 تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأربعاء، لقاء أخويا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وكان في مقدمة مستقبلي القادة رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى وصولهم مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي.

ويهدف اللقاء الأخوي ــ الذي يأتي  تحت عنوان " الازدهار والاستقرار في المنطقة " ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.

وبحث الشيخ محمد بن زايد مع قادة الدول الشقيقة خلال لقائهم التشاوري العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك التي تخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة.

كما استعرضو عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة.

وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم.

وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.

كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار.. مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

أكمل القراءة