الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

حقائب ومدارس.. الإمارات تفتح أبواب الأمل لأجيال اليمن

اليمن الامارات

 كعادتها، تواكب الإمارات بدء العام الدارسي 2025/2024 في مناطق الحكومة اليمنية، بإطلاق حزمة مشاريع تعليمية لفتح باب الأمل أمام الأجيال نحو مستقبل واعد.

ومع توجه أكثر من 2 مليون و500 طالب وطالبة نحو مقاعد الدراسة في المناطق المحررة، حضرت الإمارات بتوزيع الحقائب المدرسية وتشييد المجمعات التعليمية في بصمات استثنائية ظهرت هذا العام في بلدات ومدن الساحل الغربي ومحافظة الضالع بعد أن امتدت الأعوام الماضية لحضرموت وشبوة وعدن وشتى مناطق البلاد. 

وكان أبرز هذه المشاريع تدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذراع الإنسانية للإمارات مجمع "الشيخ محمد بن زايد"، كمنشأة تعليمية حديثة مخصصة لأجيال محافظة الضالع، معقل قادة أبرز وجوه جنوب اليمن، والساحة الأولى التي مرغت أنف الحوثي ولفظته ولا تزال نموذجا فريدا في معركة الخلاص.

وفي بيان لها، قالت سلطات الضالع إن محافظها اللواء علي مقبل صالح وضع برفقة فريق الهلال الأحمر الإماراتي حجر الأساس، يوم الأحد، لتدشين مشروع مجمع "الشيخ محمد بن زايد" التربوي ومشروع مياه ضمن مشاريع عام زايد المقدمة لهذه المحافظة.

وفي بيان لها، قالت سلطات الضالع إن محافظها اللواء علي مقبل صالح وضع برفقة فريق الهلال الأحمر الإماراتي حجر الأساس، يوم الأحد، لتدشين مشروع مجمع "الشيخ محمد بن زايد" التربوي ومشروع مياه ضمن مشاريع عام زايد المقدمة لهذه المحافظة.

وخلال التدشين، أعرب محافظ الضالع اللواء صالح عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الشيخ محمد بن زايد، وقال "عودتنا الإمارات عبر ذراعها الإنسانية على تقديم الدعم الكبير للضالع خاصة قطاع التعليم".

كما ثمن صالح جهود نائب رئيس المجلس الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، التي أثمرت عن دعم المحافظة بما فيه هذه المنشأة المتوقع إنجازها خلال 11 شهرًا على أنقاض مبنى تعليمي دمرته مليشيات الحوثي وسوته بالأرض. 

وقال المسؤول اليمني "نتشرف بوضع حجر الأساس لمشروع كبير يعزز العملية التعليمية في المحافظة، وهذا ليس مجرد منشأة تعليمية وإنما مصنع لإنتاج الأجيال وتأهليها".

وسوف تصمم المنشأة التعليمية، وفقا للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم اليمنية لاستيعاب أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة في مركز المحافظة الضالع، وهي خطوة تشكل طاقة استيعابية لآلاف الطلاب وسوف تخفيف عن المدارس المحيطة التي باتت تتحمل فوق طاقتها.


SHARE

Author: verified_user

0 Comments: