غوث إماراتي جديد يحسن منظومة الاستقرار الأمني في العاصمة عدن

 تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، عطاءاتها وتدخلاتها الإنسانية لصالح الجنوبي، عبر إغاثات وأعمال إنسانية كبيرة تساهم في تحقيق الاستقرار الشامل بأرجاء الجنوب.

وفي إطار المشروعات التي تقدمها دولة الإمارات، افتتح العميد أبوبكر جبر نائب مديرعام شرطة العاصمة عدن، مشروع تأهيل وترميم مبنى إدارة الأمن العام في العاصمة عدن لتطوير وتعزيز عمل الأجهزة الأمنية بعدن.

وأشاد جبر، بدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة للمنظومة الأمنية في عدن سواء من حيث التأهيل والتدريب أو من حيث رفد الأجهزة الأمنية بالاطقم والمعدات والمستلزمات الأمنية الأخرى أو من حيث تأهيل المباني وبناء مبان إضافية جديدة لأقسام الشرط وغيرها.

وشدد على أهمية وانعكاس ذلك الدعم إيجابيًّا على مستوى تحسين وتطوير أداء الأجهزة الأمنية ورفع الجهوزية الأمنية لأي طارئ.

وأشار إلى أن ذلك ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة التي ترتبط بعلاقات متينة مع بلادنا وقدمت الدعم السخي لمختلف المجالات الخدمية والتنموية والأمنية ليس في العاصمة عدن وحسب ولكن على مستوى بلادنا بشكل عام.

هذا العمل الإغاثي الكريم ينضم إلى سلسلة كبيرة ولا تنضب من العطاء الإماراتي على صعيد العمل على مد يد العون للجنوب العربي وتزويده بالإمكانيات والقدرات التي تساهم في تمكين شعبه من مواجهة الأعباء.

وتحمل دولة الإمارات مهمة إنسانية فريدة، تساهم وبشكل كبير في غرس الاستقرار بالجنوب العربي، وقد نال القطاع الأمني دعما كبيرا عبر أكثر من صعيد.

فمن ناحية وبجانب دورها الملحمي في مكافحة الإرهاب، فقد عملت دولة الإمارات على تطوير بنية المنظومة الأمنية والشرطية في الجنوب، لتكون قادرة على مجابهة التحديات.

لعب هذا العمل الإغاثي دورا أساسيا في مسار تحسين الأوضاع المعيشية الشاملة بالجنوب، في نتاج للجهود الأمنية المبذولة لمواجهة مخططات تصدير الفوضى لأرجاء الوطن، في مسعى شيطاني لقوى الشر لإيجاد وسيلة لاختراق قلب المجتمع الجنوبي.