الأربعاء، 24 يوليو 2024

الإمارات تضمد جراح اليمن.. 8 أيام تروي سجل الإنسانية

الامارات اليمن

  في أشد أوقات اليمن بؤسا، تحضر الإمارات في تضميد جراحها وخط سجل استثنائي في صفحات الإنسانية التي تخلد بصمات لاتنسى في مختلف أنحاء البلاد.

فمن عدن مرورا بشبوة وصولا إلى حضرموت وسقطرى في المحيط الهندي وحتى البحر الأحمر حيث تقع أحد أكثر البؤر المشتعلة في العالم.

وحفلت الـ8 أيام الماضية بالكثير من المشاريع والفعاليات التي قادتها الأذرع الإنسانية للإمارات في اليمن ضمن تدخلات متواصلة طالت مختلف القطاعات من الصحة والتعليم إلى توفير الغذاء والمياه وتحسين الكهرباء، وتأهيل البنية التحتية.

شهدت الأيام الماضية، دخول كامل لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية في عدن، وهو أول وأكبر مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة بقدرة تبلغ 120 ميغاواط واستهدفت تخفيف أزمة الكهرباء في كبرى مدن البلاد والعاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دوليا.

وتوفر محطة الألواح الشمسية في عدن خلال عملها خلال وقت النهار فقط أكثر من 136 ألف لتر من الوقود المخصص لمحطات توليد الكهرباء وهي نموذج لأهم المشاريع الاستثنائية في البلاد وشيدت على مساحة مليون و600 ألف متر مربع، وتضم أكثر من 211 الف لوح شمسي وأكثر من 900 كليومتر من الكابلات الكهربائية.

استغرق تشييدها مليون و300 ألف ساعة بما في ذلك 43 ألف حفرة وهيكل معدني، إضافة إلى تركيب 12 محطة تحويل فرعية و9 كيلومترات من خطوط الضغط العالي ومحطة تحويل رئيسية.

وفي إشادتهم بدور الإمارات الاستثنائي، أكد المسؤولون اليمنيون أن محطة عدن هي إحدى "البصمات الإماراتية الفارقة في تعزيز ثقافة الطاقة المتجددة في البلاد وهي قصص نجاح للبناء عليها من عدن والمخا وحتى شبوة".

أكدت مصادر إعلامية دولية ومسؤولين في الحكومة اليمنية أن سفينة مملوكة لشركة الاتصالات الإماراتية نجحت افي إصلاح 3 كابلات إنترنت في البحر الأحمر تعرضت لأضرار عقب غرق ناقلة روبيمار مطلع العام الجاري.

ونجحت السفينة الإماراتية في إصلاح الكابل AAE-1 الذي يربط آسيا بأوروبا بطول 25 ألف كيلومتر من الألياف الضوئية وعاد للخدمة الأيام الماضية، وتعمل في الأثناء على إصلاح الكابلين المتبقيين Seacom وEIG المتضررين إثر غرق الناقلة الذي قصفها الحوثيون، وفقا لذات المصادر.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: