الأحد، 19 نوفمبر 2023

الإمارات تدين الهجوم على مدارس ومستشفيات غزة وتؤكد استمرار جهودها لتحقيق السلام

 أدانت دولة الإمارات، واستنكرت بأشد العبارات، القصف لمدرسة «الفاخورة»، التابعة لوكالة «أونروا»، ومدرسة «تل الزعتر»، والهجمات اللاإنسانية على المدارس، والمستشفيات، في قطاع غزة. وأكدت دولة الإمارات الرفض القاطع لاستهداف المؤسسات، والأعيان المدنية، في القطاع.

الإمارات غزة



أدانت دولة الإمارات، واستنكرت بأشد العبارات، القصف لمدرسة «الفاخورة»، التابعة لوكالة «أونروا»، ومدرسة «تل الزعتر»، والهجمات اللاإنسانيةعلى المدارس، والمستشفيات، في قطاع غزة. وأكدت دولة الإمارات الرفض القاطع لاستهداف المؤسسات، والأعيان المدنية، في القطاع.

الإمارات تواصل دعم الشعب الفلسطيني 


وشددت وزارة الخارجية على أن الأولوية العاجلة تكمن في الحفاظ على أرواح المدنيين، وتوفير الحماية الكاملة للمؤسسات، والأعيان المدنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والإغاثية، والطبية، إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، بشكل عاجل، ومكثّف، وآمن، دون أي عوائق. 

وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، منعاً لسفك الدماء، مبدية أهمية أن ينعم المدنيون، والمؤسسات المدنية، بالحماية الكاملة، بموجب القانون الدولي، والمعاهدات الدولية، مع ضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.

ودعت دولة الإمارات، المجتمع الدولي، إلى بذل أقصى الجهود، لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفع كافة الجهود المبذولة، لتحقيق السلام الشامل، والعادل. 

في الغضون، لم تنفتح أي نافذة في الأفق، أو دلالة على على تراجعها، مع دخول «حرب غزة» أسبوعها السابع، بالرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، أو على الأقل، لفترات هدنة إنسانية، استمر سقوط المدنيين الفلسطينيين مع تواصل القصف ، الذي طال، أمس، ثلاث مدارس.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن المساعدات لم تدخل غزة لليوم الثالث على التوالي، وإن توزيعها توقف بسبب نقص الضمانات الأمنية، والوقود. وأضاف إن مياه الصرف الصحي بدأت تتدفق في شوارع بعض الأحياء والمناطق، نتيجة نقص الوقود لتشغيل البنية التحتية.

وقال المفوّض العام، فيليب لازاريني، إنه دون زيادة شحنات الوقود إلى المثلين، في أسرع وقت، فإن مياه الصرف الصحي ستغمر مناطق واسعة من غزة، ولن يتسنى التخلص من 70 % من النفايات الصلبة، ما يشكّل أخطاراً صحية جسيمة.

قصف مدارس


ودوّن لازاريني على منصة «إكس»: «هذه الهجمات لا يمكن أن تصبح أمراً عادياً، بل يجب أن تتوقف. وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية، لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك».

بينما علّق المتحدث باسم «أونروا»، عدنان أبو حسنة، بالقول: إن «القصف على مدرسة «الفاخورة»، رسالة بأنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة»،في الغضون، لقي 80 شخصاً، على الأقل، بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف طال مخيم جباليا، شمالي غزة، حتفهم، بحسب وزارة الصحة في القطاع.


وقال مسؤولون صحيون، إن 26 فلسطينياً سقطوا، فيما أصيب 23 آخرون، بقصف جوي على شقتين في مبنى متعدد الطوابق وسط حي سكني مكتظ بخان يونس في ساعة مبكرة. وعلى بعد كيلومترات قليلة إلى شمال القطاع، قالت سلطات الصحة، إن 6 فلسطينيين سقطوا بضربة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلاً في دير البلح.

وأفاد شهود، ومسعفون، بأن غارة جوية  ثالثة، أسفرت عن سقوط 15 فلسطينياً داخل منزل غربي خان يونس، على مقربة من ملجأ للنازحين.
SHARE

Author: verified_user

0 Comments: