تدشين المخيم الطبي المجاني لطب وجراحة العيون بالمستشفى السعودي بمديرية حيران في حجة

 دشن محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني، اليوم، ومعه مسؤول الخدمات الطبية العسكرية في القوات المشتركة العميد عبدالله الشهري، بالمستشفى السعودي بمديرية حيران، المخيم الطبي المجاني لطب وجراحة العيون الذي تنفذه مؤسسة البصر الخيرية العالمية بالتنسيق مع مكتب الصحة والسكان في حجة، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

تعتبر الرعاية الصحية من أبرز الحقوق الإنسانية التي يجب أن تكون متاحة للجميع، وتأتي المبادرات الإنسانية التي تقوم بها الدول والمؤسسات الخيرية لتوفير الرعاية الصحية المجانية في الأماكن التي تعاني من صعوبة الوصول إليها كخطوة إيجابية نحو تحقيق هذا الهدف النبيل. ومن بين هذه المبادرات القيمة، يبرز تدشين المخيم الطبي المجاني لطب وجراحة العيون بالمستشفى السعودي في مديرية حيران بمحافظة حجة.

هذا المخيم الطبي يعد تجسيدًا للرؤية الإنسانية التي تمتلكها المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية الأساسية للمحتاجين في مناطق النزاع والأماكن النائية. وفيما يلي بعض النقاط التي تسلط الضوء على هذا المشروع الإنساني:

تقديم الرعاية الصحية المجانية:

 يُعتبر هذا المخيم مصدرًا قيمًا للرعاية الصحية المجانية في منطقة حيران، حيث يتيح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية الوصول إلى خدمات طب العيون دون أي تكلفة.

زيادة الوعي الصحي:

 بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية، يقوم المخيم بتوعية الأفراد بأهمية العناية بصحة عيونهم وتوجيههم حول الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية التي يجب اتخاذها للحفاظ على رؤية سليمة.

تعزيز التعاون الدولي:

هذا المشروع يمثل مثالًا على التعاون الدولي في مجال توفير الرعاية الصحية، حيث تقدم المملكة العربية السعودية دعمًا كبيرًا للشعب اليمني في هذا السياق، ويُظهر هذا التدخل الإنساني التضامن العربي في مساعدة الجارة اليمن.

الإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية: توفير الخدمات الطبية المتخصصة مثل طب وجراحة العيون يسهم في تحسين جودة الحياة للأفراد ويخفف من معاناتهم الصحية.

تعزيز الأمان والاستقرار: من خلال تقديم الرعاية الصحية، يمكن تقليل مضاعفات الأمراض وتحسين صحة السكان في المنطقة، مما يساهم في تعزيز الاستقرار والأمان.

يجب أن نثمن جهود الدولة السعودية والمستشفى السعودي في مساهمتهم الكبيرة في تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين في مناطق النزاع. إن توجيه الجهود والموارد نحو تحقيق الرفاهية والصحة للمجتمعات الأكثر احتياجًا هو علامة على التزام حقيقي بقيم الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية.