اشادة الرئيس العليمي بجهود الإمارات والسعودية في مختلف القطاعات باليمن.

 

أكد رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي، الدور الوطني الرائد للمؤسسة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى في تعزيز وحدة الصف حول هدف استعادة مؤسسات الدولة.

 

وقال الرئيس العليمي في اجتماع مشترك للسلطة التشريعية برئاسة رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد بن دغر، ان مجلس القيادة الرئاسي على عهده الذي قطعه في اليمين الدستورية بالعمل على قاعدة الشراكة، والتوافق الوطني، مؤكدا وحدة المجلس وتماسكه بشأن القضية المركزية للشعب اليمني.

 

ووضع رئيس مجلس القيادة رؤساء السلطة التشريعية والكتل البرلمانية امام مستجدات الأوضاع المحلية، وجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وموقف الرئاسة والحكومة الشرعية المتمسك بالمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميًا ودوليا.

 

وتضمنت الإحاطة الرئاسية عرضا لمسار الإصلاحات الشاملة في الجوانب الاقتصادية، والسياسية، والأمنية والعسكرية، والافاق المستقبلية لتعزيز هذه الإصلاحات.

 

كما تحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي حول التدخلات الإنسانية والإنمائية المدعومة من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة في مختلف القطاعات.

 

ونوه في هذا السياق بدور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن الذي دشن برعاية رئاسية مؤخرا 229 مشروعا في قطاعات التعليم والصحة والطاقة، والنقل، والمياه، والزراعة، والثروة السمكية وغيرها من القطاعات في المحافظات، والمناطق المحررة.

 

وعرض رئيس المجلس الرئاسي التحديات المتشابكة التي تواجه المجلس، والحكومة، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، والإنساني.

واستمع رئيس مجلس القيادة الى توصيات رئاسة وأعضاء مجلس النواب والشورى بشان الأداء الرئاسي والحكومي، والإجراءات المطلوبة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، والسبل الكفيلة بتحويل تلك التحديات الى فرص لتعزيز التوافق الوطني المقاوم للمليشيات الانقلابية.

 

واكد رئيسا مجلسي النواب والشورى والكتل البرلمانية، دعم السلطة التشريعية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة من اجل الوفاء بالالتزامات الدستورية في الدفاع عن النظام الجمهوري، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.

 

وحث أعضاء السلطة التشريعية على تسخير كافة الجهود والامكانيات لتقديم النموذج الأفضل في المحافظات المحررة، وتحسين القدرات الحكومية لاستيعاب الدعم الإقليمي والدولي على كافة الأصعدة.