مساعدات إماراتية وكويتية لتمويل مشروعات في شبوة

 

عانت اليمن من تصدعات في الداخل وفي البنية التحتية لها بسبب الحروب القائمة على أراضيها وجاءت البلاد العربية داعمة لها ولدفع عجلة التنمية بها وإحلال السلام والعمل علي نخفيف معاناة مواطنيها وكانت أولى الدول المقدمة للمساعدات الإمارات وغيرها مثل الكويت .

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، في مساعيها الحميدة لتحسين أوضاع مختلف المحافظات اليمنية المحررة، وتنمية قطاعاتها المختلفة، وفقاً لإحتياجات المواطنين ومتطلباتهم .

حيث تم التوقيع على إتفاق لصيانة 21 منشآة مائية في محافظة شبوة، بين محافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير العولقي، والشركة المنفذة مركز العمارة للتخطيط والمقاولات بتمويل إماراتي تمويل مثل هذا المشروع الإستراتيجي يؤكد حقيقة الإرادة الإماراتية لتحقيق مستقبل واعد في مجال تطور التنمية البشرية وفهمها لاحتياجات الناس وأولوياتهم الخدمية .

ونص الإتفاق الذي يهدف إلى حل مشكلة توفير مياه الشرب لأبناء المحافظة إحياء قطاع الزراعة الذي يعاني من شحة المياه، على تمويل الإمارات لمشروع صيانة المنشآت المائية وفق الشروط والمواصفات والمخططات المتعلقة فيها خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ التوقيع على المشروع .

وبتمويل كويتي افتتح وكيل محافظة شبوة علي الكندي اليوم، ثلاثة مشاريع طبية وتعليمية بمدينة عتق، نفذتها مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية بتكلفة مليون و٢٠٠ الف دولار.