مبعوث الأمم المتحدة |
قامت الحكومة اليمنية بإجراء تغييراً وزارياً شمل وزارتي الدفاع والنفط، بموجب قرار جمهوري، أصدره رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، وذلك قبل أيام من انتهاء الهدنة في اليمن، وسط جهود دولية وأممية لتمديدها وينص قرار العليمي على تعيين اللواء الركن محسن محمد الداعري وزيراً للدفاع، ويرقى إلى رتبة فريق، وتعيين سعيد سليمان بركات الشماسي وزيراً للنفط والمعادن.
كما تدفع الأمم المتحدة باتجاه اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار للاقتصاد وإطلاق مفاوضات سياسية شاملة لإنهاء الحرب المستعرة منذ سبع سنوات وتسبب الصراع في مقتل عشرات الألوف ودفع اليمن إلى شفا المجاعة وفي هذه الأثناء، يُحذر العاملون في مجال الإغاثة من تدهور الأوضاع في اليمن، مع الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، الذي تشهده البلاد.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، حذر مستوردون للمواد الغذائية، من أن مخزوناتها في اليمن، قد تنفد في غضون شهور قليلة، وأن زيادة تكاليف الشحن والمشكلات التي تضرب سلاسل التوريد في العالم، تزيد من الصعوبات التي تكتنف جهودهم، لتأمين احتياجات اليمنيين من واردات القمح على وجه التحديد.
وأشارت تقديرات «أوكسفام»، إلى أن نحو 56% من النازحين اليمنيين، والبالغ عددهم نحو 4 ملايين شخص، يفتقرون لأي مصدر للدخل وتفيد هذه التقديرات، بأن النساء والأطفال، الذين يشكلون 77% من النازحين، يمثلون الفئة الأكثر عرضة لخطر المجاعة، وأن بعضهم قللوا وجباتهم الغذائية اليومية، وقلصوا مكوناتها الأغلى سعرا من الدجاج واللحوم، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء.
0 Comments: