جسر الإنسانية الإماراتي في اليمن متصل ل4 عقود

 

مواطن يمني

وضع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب ثراه، أسس الإنسانية والعروبية، وعلى ذات النهج واصلت قيادة الإمارات الحالية خطاها في دعم اليمن وتمثل الدعم الإماراتي السخي بوقوفها إلى جانب الشعب اليمني في كل الأزمات والشدائد حيث قدمت القيادة الإماراتية نموذجا منقطع النظير في نصرة اليمنيين، سلما وحربا وتنمية ودعما إنسانيا.

حيث وصل رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، في وقت سابق الجمعة، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، إلى الإمارات في زيارة رسمية. وخلال الزيارة بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مع رئيس الوزراء اليمني، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة دعمها ومساندتها كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني، ويسهم في ترسيخ أمن اليمن واستقراره، مجددا التزام دولة الإمارات بالوقوف بجانب الشعب اليمني ودعم طموحاته إلى التنمية والأمن والسلام.

كما أعلنت الأمم المتحدة دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات إلى الشعب اليمني لعام 2019 وفقاً لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن منذ بداية 2019 حتى 23 سبتمبر 2019 و كما تسهم الإمارات بشكل فعال في تطبيع الحياه العامة في المناطق المحررة وتوحيد الجبهة الداخلية ضد المليشيات  الانقلابية من خلالها دعمها اللامحدود لتطبيق اتفاق الرياض وإنهاء أي صراعات جانبية من شأنها التأثير على الاستقرار في المناطق المحررة.