الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

ترانيم الصيادين و أغانى الرزق و حكايات البحر

 

أحد الصيادين اليمنيين

 عند استعداد عبدالله للإبحار على قاربه الصغير في شواطئ المخا غربي تعز، في اليمن، كان يردد أهازيج شعبية خاصة بالصيد تبعث على الحماس إنها ترانيم خاصة بالصيادين في الشاطئ اليمني الممتد على أكثر 2500 كيلومتر، وهي بمثابة فن يحكي مغامرات البحر، للتسلية وكسر رتابة الملل، كما هي أهازيج وأغان تراثية تستدعي جلب الرزق عند كل إشراقة صباح جديد.


كما قال أن  الأهازيج تشرح رحلة الصياد وبحثه عن الأسماك، وأنها عبارات عن نوع فني محصور لدى الصيادين مثلها مثل الكلمات التي يقولها العمال أثناء البناء، لبث الحماس في نفوسهم، ما يجعلهم يضاعفون نشاطهم الذي يمكنهم من الإنجاز.


وهناك أهازيج تصف أهوال الأمواج وتقلباتها، والرياح القوية التي يطلق عليها الصيادون "الأزيب" وما تحدثه من أمواج عاتية تصعب من رحلة الصيد و من هذه الاهازيج.

ضرب شمالو وزيب.. ومناشري خمجنا

بحر امهواء كله فيه... ضربوا وفوقه زبطوا





SHARE

Author: verified_user

0 Comments: