يؤكد النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان يوما بعد يوم أن مصلحة شعبه هي آخر ما يُشغله وذلك لحساب التدخلات والتركيز في أمور الدول الأخرى وخوض معارك ليس له فيها ناقة ولا جمل كان آخرها إرسال مرتزقة سوريين ومن جنسيات أخرى للقتال في صفوف أذربيجان ضد أرمينيا في النزاع بين البلدين على إقليم ناجورو كاراباخ، وإنفاق المليارات على تمويل التنظيمات الإرهابية في دول منطقة الشرق الأوسط.
و بعد تفشى فيروس كورونا و اصابة الالاف المواطنين يوما اصبح من الصعب السيطرة على المرض و حكومة اردوغان استغلت ذلك الوضع بتوفير اللقاح لفئة السياسيين و الموالين لحزب العدالة و التنمية.
و عقدت تركيا صفقة مع الصين لحصولها على اللقاح و من حهة اخرى تتضغط الحكومة التركية على الشعب و تساومه بالحصول على اللقاح لمن يتحول من معارض الى موالى لحزب العدالة و التنمية و هناك اشتغلال للجانب الطبى و بيع اللقاح بضعف سعره.
0 Comments: