بدعم من الأشقاء في دولة الامارات العرببة المتحدة، وبجهود حثيثة من معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، عزز حقل مياه بئر أحمد، بالمحول الكهربائي الجديد الذي دخل الخدمة بعد نحو عامين من اعتماد الحقل على المولدات الإسعافية.
وستساهم هذه الإضافة الجديدة في ضمان استقرار ضخ المياه، ومساعدة مؤسسة المياه على توفير جزء كبير من نفقات الوقود والزيوت والفلاتر التي كانت تنفق على المولدات الإسعافية.
هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تسلم الدفعة الأولى من الوحدات السكنية في سقطرى:-
كما سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، الدفعة الأولى من الوحدات السكنية التي جرى بناؤها وتجهيزها في منطقة نوجد بأرخبيل سقطرى، لصالح الأسر الفقيرة والمحتاجة المتضررة من الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرخبيل خلال سنوات سابقة.
ويبلغ عدد الوحدات السكنية التي جرى تسليمها 17 وحدة جرى استكمال بنائها وتجهيزها ضمن المرحلة الأولى. في حين يجري حاليا تجهيز نحو 35 وحدة سكنية أخرى ضمن المرحلة الثانية من مشروع متكامل يهدف إلى توفير سكن آمن لـ52 أسرة محتاجة وفقيرة.
وتأتي هذه الخطوة كدعم من قبل دولة الإمارات لسكان سقطرى وتحفيزهم على تأمين مساكن آمنة وتحسن مستوى الحياة المعيشية التي يمر بها أهالي الأرخبيل.
وخلال تسليم المساكن قدم وكيل أول محافظة سقطرى، رائد الجريبي، شكره وتقديره لقيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على ما يقدمونه من دعم ومساندة لأشقائهم في سقطرى في مختلف نواحي الحياة. مضيفا: "قبل عدة أشهر كنا متواجدين في نوجد لوضع حجر الأساس لبناء 52 وحدة سكنية، واليوم نحن نقوم بتسليم الدفعة الأولى من المشروع والمتضمن 17 وحدة سكنية متكاملة وبوقت زمني قياسي ووفقاً للمواصفات المتفق عليها".
وكيل محافظة سقطرى يشي بالجهود الأخوية بين الإمارات واليمن:-
وأشاد وكيل أول محافظة سقطرى، بالجهود الأخوية الصادقة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين والأسر المحتاجة وكذا في مجال تحقيق التنمية والنهوض بواقع أرخبيل سقطرى. موضحا أن الجهود الإغاثية والتنموية المقدمة عبر أذرع الإمارات الإنسانية ممثلة بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية تسهم في تحقيق نهضة عمرانية واستقرار معيشي للكثير من المناطق في سقطرى.
وإلى جانب إنشاء 52 وحدة سكنية، تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع إنشاء مدرسة أساسية ووحدة صحية، وشبكة صرف صحي، وخدمات الكهرباء والمياه، إلى جانب بناء جامع كبير لأهالي المنطقة.
سعادة كبيرة ارتسمت على وجوه المستفيدين من المنازل السكنية التي جرى تسليمها ضمن المرحلة الأولى من مشروع توفير 52 منزلا للأسر الفقيرة والمتضررة من تقلبات الأجواء والطقس.