مبادرة إماراتية إنسانية لتخفيف معاناة أهالي سقطرى في الشتاء

 

تحرص الأذرع الإنسانية الإماراتية على مساعدة الأسر من ذوي الدخل المحدود بتوفير الاحتياجات الشتوية الضرورية لمختلف الأعمار لتخفيف الأعباء الاقتصادية المتنوعة.

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مساعدات إغاثية على مئات الأسر في مختلف أنحاء أرخبيل سقطرى أمس الخميس.

وقدمت بطانيات شتوية إلى مئات الأسر في سقطرى بعشرات المناطق الجبلية التي تشتد بها برودة الطقس خلال الفترة الحالية.

وتسلمت 1774 أسرة في خمسة مراكز سكنية المساعدات الشتوية منها 897 أسرة بمركز مومي، و777 أسرة بمركز ديكسم و55 أسرة بمنطقة حجهر و45 أسرة بمركز جؤه.

ورحبت جموع المواطنين بالمبادرة الإنسانية الإماراتية لتخفيف معاناة الشتاء على الأهالي خلال الفترة الحالية من خلال البطانيات والملابس الشتوية للتدفئة من الأجواء الباردة التي تخيم على أنحاء سقطرى خاصة الجبلية منها.

أكمل القراءة

دور إماراتي بارز في دعم جهود الإغاثة باليمن

 

تواصل الإمارات عطاءها الإنساني المستدام تأكيداً على التزامها بتعزيز جهود السلام والازدهار في اليمن والتي حصلت على النصيب الأوفر من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات بمبلغ إجمالي تجاوز المليار و160 مليون درهم.

وينقسم الدعم الإماراتي في اليمن إلى دعم مباشر عن طريق «الهلال الأحمر» الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، إلى جانب الدعم غير المباشر عبر وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية.

وقبل أيام عدة، دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروع دعم وتجهيز مستشفى «حريب» في محافظة مأرب، وذلك في إطار جهود المستشفى لدعم القطاع الصحي لتأمين رعاية صحية متميزة للشعب اليمني ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة التي يواجهها على المستويات المختلفة.

أشاد محمد علي علاو رئيس «رابطة المعونة اليمنية لحقوق الإنسان والهجرة» بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول تحالف دعم الشرعية، وأثنى على ما يبذلونه لمساعدة اليمنيين على حل الأزمة وإغاثتهم إنسانياً، مشيراً إلى أن اليمنيين يعانون كل أنواع الحرمان والجوع.

وأثنى محمد علي علاو في حوار مع «الاتحاد» بجهود الإمارات ودول تحالف دعم الشرعية على ما يبذلونه من جهود لمساعدة الشعب اليمني على حل الأزمة الإنسانية التي يعانون منها وإغاثتهم إنسانياً.

وقال علاو: إن «الشعب اليمني يعيش أزمة إنسانية طاحنة منذ أكثر من عقد من الزمان، ويعاني كل أنواع الحرمان وآثار الحرب والجوع بسبب إرهاب ميليشيات الحوثي وجماعة الإخوان وإسقاطهم الدولة اليمنية والاقتتال على السلطة، حيث دفع الشعب اليمني ثمن ذلك غالياً، ويعيش أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم بشهادة المنظمات الدولية كافة».

ويشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 23.7 مليون شخص لمساعدة إنسانية، بمن فيهم نحو 13 مليون طفل.

وأشار رئيس «رابطة المعونة اليمنية» إلى أن المجتمع الحقوقي اليمني مغيب تماماً ويواجه تحديات جمة بسبب اتساع رقعة الصراع العسكري والانقسام على الساحة، وبالتالي جاء المجلس الرئاسي بمثابة المنقذ لليمنيين من حالة الإقصاء والانسداد السياسي التامة، ونحن متفائلون بالمجلس وفخورون بأننا كنا من أولى المنظمات غير الحكومية التي طرحت مقترح تشكيل مجلس رئاسي».

وألقى علاو كلمة مؤخراً، في المؤتمر السنوي للمنظمات غير الحكومية التي تتمتع بوضع المراقبة في الأمم المتحدة، قام خلالها بتسليط الضوء على أبرز المشاكل والتحديات التي تواجهها المنظمات غير الحكومية في المنطقة العربية، في إطار الشراكة مع منظومة عمل الأمم المتحدة، وفي سبيل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

أكمل القراءة

الإمارات تساهم في تجهيزات مستشفى شبوة العام وتوفر العلاج مجاناً للمواطنين

 

مستشفى شبوة العام

ساهمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في تدشين  المرحلة الأولى لتشغيل أكبر مستشفى في محافظة شبوة في الجمهورية اليمنية وتوفير العلاج مجاناً للمواطنين  وذلك في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات، لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية، من خلال تبني المبادرات الصحية النوعية التي تعنى بالرعاية الشاملة في ظل ما يعانيه القطاع الصحي من صعوبات.

 وأتت هذه المساهمة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، وتنعكس إيجاباً على تحسين حياة الشعوب لا سيما القطاع الصحي الذي يعد أحد أهم الأسباب في تقدم المجتمع وتطوره ويحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية للدول في عملية التنمية حيث أن افتتاح المستشفى يهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية في المحافظة، وتيسير الحصول عليها وتحسين نوعيتها وزيادة فاعليتها.

وهذا الدعم الإماراتي الإنساني أنعش آمال مواطني شبوة في أن يكون وسط الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على بذلها سعيا للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين ذاقوا مرارة الإهمال  وسوء الخدمات الأساسية في البلاد بسبب الحروب وقد حظيت المساعدات الإماراتية في قطاع الصحة تحديدا على إشادة كبيرة من منظمة الصحة العالمية التي أثنت على حجم الجهود التي تبذلها أبو ظبي في إطار حرصها على تحسين المنظومة الصحية في مختلف الدول حول العالم.

كما تعتبر المساعدات الإنسانية الإماراتية  رفعت شعار التسامح عنوانا لها، فلم ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، اللون، الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب.

أكمل القراءة

تدشين المراحل الأولى لتشغيل أكبر مستشفيات محافظة شبوة بدعم إماراتي

 

مستشفى محافظة شبوة

بث الدعم الإماراتي الروح في مستشفى “شبوة” الحكومي، وهو أكبر مستشفيات محافظة شبوة، وذلك بعد تأسيسه ودعمه بأجهزة طبية وتسليمه لشركة مشغلة تضم طاقما محليا وأجنبيا بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتأسس مستشفى شبوة العام بموجب قرار جمهوري 2021، ويشكل بدء العمل في المستشفى إضافة مهمة وكبيرة للخدمات الصحية بالمحافظة باعتباره النواة الأولى لمدينة عتق الطبية.

وقام رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتدشين المرحلة الأولى لتشغيل أكبر مستشفى في محافظة شبوة في الجمهورية اليمنية الشقيقة؛ وذلك في إطار المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات، لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية، من خلال تبني المبادرات الصحية النوعية التي تعنى بالرعاية الشاملة في ظل ما يعانيه القطاع الصحي من صعوبات.

ويعد المستشفى وجهة لعشرات الطلاب الدارسين للطب، باعتباره أحد أهم المستشفيات التعليمية، فيما سيستفيد من خدماته آلاف المرضى من شبوة وخارجها وتدحض عودة مستشفى شبوة التعليمي للعمل حملات الكيد الإخوانية التي روجت قبل أسابيع بأنه تحول إلى “ثكنة عسكرية”، ضمن أكاذيب سافرة لا تنتهي كما يعد المستشفى المرجعي للمرافق الصحية في العاصمة عتق وبقية المديريات في إطار مدينة عتق الطبية التي ستضم أيضا مستشفى عتق العام الذي سيتم تخصيصه بشكل عام كمستشفى عام للأمومة والطفولة.

أكمل القراءة