دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي صباح اليوم افتتاح مشروع بناء فصول دراسية لروضة شحير بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت، وذلك بعد إن قامت الهيئة ببناء وتشييد 3 فصول دراسية وتأثيتها، بالإضافة إلى تحسين البيئة في الساحة المدرسية، و صيانه المسرح المدرسي الخاص بالروضة.حيث يأتي افتتاح هذا المشروع في إطار جهود الهيئة المتواصلة لدعم وتأهيل القطاعات الحيوية في محافظة حضرموت وفي مقدمتها القطاع التعليمي وتشييد وترميم المباني المدرسية لتوفير المناخ والبيئة الملائمين للطلاب الدارسين بهذه المنشآت التعليمية.
وقام مدير عام مديرية غيل باوزير الأستاذ سالم العطيشي باوزير، و مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية غيل باوزير الأستاذ عبدالعزيز عمر عمشوش، و مشرف مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت المهندس حامد سالم قوايا - عقب الافتتاح - و يرافقهم ممثل عن مقاول المشروع بن دول للتجارة والصناعة والمقاولات المحدودة، وجمع من الكوادر التربوية والشخصيات الاجتماعية بجولة ميدانية في الفصول المدرسة التي شهدت أعمال بناء وتشييد، واضطلع الوفد والمشاركون في الجولة على التجهيزات التي زُودت بها الروضة.
وفي تصريح له عقب الافتتاح أوضح المهندس حامد سالم قوايا مشرف مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، إن الهيئة تواصل جهودها الحثيثة لتطبيع الحياة التربوية عبر دعم المؤسسات التعليمية، وذلك بهدف تحسين العملية التعليمية وإعادة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مشاريع إماراتية لمساندة القطاع التعليمي في محافظة حضرموت ومديرياتها، إذ تحظى بأهتمام كبير من قبل "الهلال الأحمر الإماراتي" في المجالات كافة، وأبرزها الإغاثية والصحية والتعليمية والخدمية وتأهيل البنى التحتية.
وأكد " قوايا" أن افتتاح هذا المشروع يهدف لحل أزمة نقص الفصول بالروضة، وذلك بسبب ازدياد عدد التلاميذ سنويا، حيث تبقى مشكلة تكدس الفصول بالطلاب والطالبات من الأسباب الرئيسة التي تضر العملية التعليمية، وضررها عام على الجميع، سواء الطالب أو المعلم.
من جانبه عبر مدير عام مديرية غيل باوزير الأستاذ سالم العطيشي، عن سعادته بأفتتاح هذا المشروع بعد استكمال أعمال البناء والترميم، مثمنًا انجاز تلك المشاريع التي تعد إحدى الركائز الأساسية لمستقبل واعد للأجيال المقبلة، علاوة على أهميتها في تأهيل الأجيال من أجل مستقبلهم.
مشيراً إلى أن هذه المشاريع التنموية ستساهم بشكل كبير في حل أزمة عدم وجود فصول دراسية كافية.
بدوره أشاد مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية غيل باوزير الأستاذ عبدالعزيز عمر عمشوش، بالدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات الشقيقة للقطاع التعليمي، مؤكدا إلى أهمية تقديم مثل هذه المشاريع الحيوية التي من شأنها تيسير العملية التعليمية وتطويرها.