أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنها ستقدم تمويلًا جديدًا قيمته نحو 88 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن ومواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي المتفاقمة في البلاد خلال عام 2023.
وقالت الوكالة في أحدث تقاريرها عن الوضع الإنساني في اليمن إن مكتب المساعدة الإنسانية التابع لها سيقدم التمويل الذي يصل إلى 87.844 مليون دولار.
وأوضحت أن النصيب الأكبر والبالغ 47.791 مليون دولار سيخصص لجوانب تشمل المساعدات الغذائية والصحة والمياه في 16 محافظة، عبر شركاء من المنظمات غير الحكومية العاملة بمجال الإغاثة في اليمن.
وذكر التقرير أن أكثر من 36.370 مليون دولار ستخصص كدعم لبرنامج الأغذية العالمي لتمويل المساعدات الغذائية التي يقدمها في اليمن.
كما سيتم تخصيص 600 ألف دولار لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، و300 ألف لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم أنشطتهما هناك.
ويعاني اليمن أزمة اقتصادية وإنسانية حادة هي الأسوأ في العالم وفقا للأمم المتحدة، في ظل الحرب والفجوات الحادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للحرب في أوكرانيا.
ويستورد اليمن 90 بالمئة من احتياجاته من الغذاء، ويأتي 45 بالمئة من احتياجه من القمح من أوكرانيا وروسيا.
علي صعيد أخر أكدت فرنسا، استمرارها بالمساهمة في حل الأزمة اليمنية، وإحلال السلام، ودعم وحدة وأمن واستقرار اليمن.
جاء ذلك على لسان السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، خلال لقائه وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، وفقا لوكالة سبأ.
من جهته، قال بن مبارك، إن هناك "مؤشرات قوية على إدراك المجتمع الدولي للطبيعة العدوانية لمليشيا الحوثي وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة".
وأكد وزير الخارجية اليمني "سعي مجلس القيادة الرئاسي لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن".
واستدرك: "لكن حقيقة عدم وجود شريك يؤمن بالسلام يجهض كافة الجهود التي تبذل لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته".
