‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفن التشكيلى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفن التشكيلى. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 28 يونيو 2022

باخرة عائمة تحمل لوحات رائعة عن اليمن

باخرة عائمة تحمل لوحات رائعة عن اليمن

 

لوحة تشكيلية
لوحة تشكيلية

أقامت فنانة يمنية معرضاً تشكيلياً  تحت عنوان "إبحار" على متن باخرة عائمة على ضفاف بحر مرمرة ومضيق البوسفور في تركيا، وصف بأنه نموذج مصغر لليمن وثقافتها وفنونها  وقررت التشكيلية اليمنية الشابة سحر حسن اللوذعي المقيمة بأميركا، توظيف الريشة لاستعادة وهج موروثات اليمن، وفلكلوره الغنائي المشظى بين ركام القهر والفقر والمعاناة.


حيث وصفت الفنانة اليمنية في حديثها " المعرض، بأنه تظاهرة ناعمة تقدم رسائل حضارية غنية لمن يهمه استكشاف ثقافة وهوية الشعب اليمني وحضارته وقالت إنه قدم "نشرة سلام بصرية" عن أقدم الحضارات على الأرض، تضمنت مشاهد تعايش وتسامح وأغنيات سلام تحاكي الضمير العالمي من وراء البحار.


كما أوضحت أن "إبحار" هو مبادرة يمنية بالريشة لتضميد أوجاع شعب بكامله، حاولت عبره رسم أوجاع 30 مليون يمني في لوحاتها، مشيرة إلى أن إقامة معرض على متن الباخرة "Yunus Tur 1"، هو لإظهار الوجه الحضاري لليمن خاصة وللبلدان العربية عامة وعرضت فتيات أزياء وأكسسوارات تراثية يمنية وقمن بتوزيع ميداليات فنية "للجنبية" بوصفها إحدى رموز الثقافة اليمنية.


وكذلك اعتبرت الشابة التي هاجرت من اليمن جراء الحرب عام 2015، أن الرسم حرّ كالأوطان، والريشة سلاح ناعم لا حدود لسطوته وقالت إنها ليست مجرد فنانة ترسم بل سفيرة تنقل ثقافة بلدها لإبرازها للعالم حيث تضمن المعرض فقرات استعراضية وأنشطة ورقصات فلكلورية على أنغام أغاني التراث اليمني الصنعاني والحضرمي واللحجي.

الثلاثاء، 4 يناير 2022

رسامات من اليمن الفن كفاح من أجل لقمة العيش

رسامات من اليمن الفن كفاح من أجل لقمة العيش

 


تواجهن مبدعات يمنيات نيران العنف بالألوان، يتحدين الفقر بالفرشاة، يعتبرن الفن صوت معاناة ورسالة مقاومة ومبادرة سلام، هذا السلاح الناعم الذي يمثل بالنسبة لهن أسلوب كفاح معيشي، لم يعد بمثابة فسحة ترفيهية لتمضية الوقت، بل تحول من هواية إلى مصدر دخل في ظل فداحة الظروف وقسوة الوضع الاقتصادي الراهن، يلجأن إلى ممارسته تخفيفاً من وطأة الحرب، يقصدن من خلاله بث قيم الجمال والتعايش لمواجهة أفكار العنف والكراهية، إيماناً منهن أن الإبداع يمثل صوتاً ضد الحصار والضغوط المجتمعية وارتفاع الأسعار وسط ظلام البطالة وأشباح المجاعات التي تلتهم الملايين أمام ضمير العالم الأخرس، دون رأفة أو أدنى مشاعر آدمية.


حيث أكدن أن غالبية النساء اليمنيات يمارسن أعمالاً يدوية منزلية ينتجن من خلالها منتجات إبداعية قد تكون بالخياطة والتطريز أو الرسوم البصرية أو تصاميم هدايا بالنحت على الشموع أو الخط والجرافيتي وغيرها من الفنون الجميلة، التي تنطلق من موهبة تتطور إلى شغف، ثم تتحول إلى فرصة عمل". كما يطمحن إلى تغيير نظرة المجتمع حول الفن، باعتباره إعلان صمود يقاوم آلام الفقر وفواجع الحروب، الفن مادة ملهمة تصنع الجمال، وتضفي جرعة كبيرة من التفاؤل.


كما وصفن الفن بأنه وسيلة للتعبير تؤدي إلى تخفيف التوتّر والإجهاد، وتحسين الحالة المزاجيّة وتؤكد أن للفن قدرة على تحسين الأوضاع المعيشية للأفراد، كما أن المشاركة بالأنشطة الفنية المُختلفة تقوي الروابط في المُجتمع، وتزيد من تماسكه، أما الأهمية الثقافية للفن فتكمن في قدرته على تعزيز مجموعة من القيم الإيجابية في نفوس الأفراد، مثل التسامح، ونبذ التعصب.





الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021

فنانة تشيكلية يمنية تستخدم الفنون البصرية لمخاطبة ضمير العالم

فنانة تشيكلية يمنية تستخدم الفنون البصرية لمخاطبة ضمير العالم

 


نقلت الفنانة التشكيلية أمال رمزى وجع اليمن إلى الضمير الإنساني برسومات الحروق والجروح تجسد آلام الحرب في الوجدان اليمني.


حيث وصفت التشكيلية اليمنية الشابة آمال رمزي حال المرأة في بلادها، عبر رسوماتها وجدارياتها وصورها في فن الخدع السينمائي، مجسدة عبر نتاجها البصري قوة صمودها أمام فداحة الظروف وطوفان المعاناة التي عصفت بطموحاتها في مهب الحروب والصراعات المحتدمة، لتقدم إلى العالم رسائل أمل ومبادرات تحد بإبداعات فنية ناعمة تشع بهجة وسلاماً خارج أسوار الحصار.


 كما تتقن أيضاً فن الرسم المسرحي المباشر، موضحة أن طبيعة هذا الفن تعتمد على الرسم بالمقلوب بشكل غرافيكي مموه يدور حول الغموض والتشويق، وتنفيذ الفكرة لونياً بسرعة فائقة في أداء تشكيلي استعراضي أمام الجمهور في موقع الحدث، مشيرة إلى أنها عندما ترسم شخصيات سياسية ووجوهاً فنية ومشاهير مؤثرين، فإنها تبتغي من وراء ذلك لفت انتباه الناس إلى قضية مجتمعية، أو إيصال رسالة إنسانية.



الخميس، 16 ديسمبر 2021

مرسم الفن التشكيلى فى مأرب

مرسم الفن التشكيلى فى مأرب

 


رغم الظروف الصعبة الذى يمر بها  اليمن و الحروب المنتشرة و المجاعات إلا أن فناناً يمنياً قام بإنشاء أول مرسم خاص لفنانات الرسم التشكيلي. وتعيش المشاركات تجربة جديدة وسط ظهور حراك ثقافي في المنطقة كما يحاولن إثبات أنفسهن في هذا المجال الفني.


و تحاولن الفنانات اثبات وجودهن بهذا الرسم و ترسيخ ثقافة بلادهن بترك ذكرى خالدة من الفن التشكيلى اليمنى المميز فى مأرب.


و دورنا نحن الشعب اليمنى  تشجيعهن رغم الظروف الصعبة التى تمر بها بلادنا الا و مازالنا صامدون  و نظهر اجمل ما فى اليمن لأن اليمن سوجد به جمال داخلى تحاول طمسه الحروب.