بدأت تركيا مجددا فى إشعال الأزمات في الصومال، لإشعال العاصمة مقديشو عبر قوات خاصة دربتها أنقرة لخلق مزيد من الفوضى في إفريقيا و محاولات لفرض سيطرة النظام التركى إذ سمع دوي أصوات الرصاص في العاصمة الصومالية أمس، ما أثار الخوف بين المواطنين من عودة شبح الحرب الأهلية والهجمات الإرهابية.
وطبقا لموقع “أحوال” المتخصص في الشأن التركي، تشعر المعارضة الصومالية بالقلق من تدخلات أنقرة من خلال الدعم المسلح لقوات الشرطة الخاصة التي تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين في مقديشو.
ويمول النظام التركي الجماعات الإرهابية في المنطقة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، ويمثل التدخل في ليبيا أحد أكبر الدلائل، لكونه يسعى لإقامة قواعد عسكرية دائمة في البلاد.
واختتمت الدراسة أن أنشطة أردوغان في ليبيا وفي افريقيا، تبرهن على معادلة النفوذ التركي المعتمد على تسليح الجماعات الإرهابية والمرتزقة لتفتيت أوضاع الدول النفطية الغنية بمصادر الطاقة والثروات الطبيعية في أفريقيا ومن ثم اقتراح تشييد قواعد عسكرية بداخلها للسيطرة التامة على مقدراتها بمساعد تيارات الإسلام السياسي الذي يتم تصعييد بعضهم للسلطة السياسية في ظروف صعبة، وهو ذات النموذج الذي طبقته في الصومال وتسعى لتطبيقه في ليبيا ودول الساحل والصحراء الأفريقي ودول وسط أفريقيا الغنية بالمعادن النفيثة والمناجم إلى جانب الصراعات الإرهابية والعرقية والاثنية.