رغم تعرض الكثير من الناس للبرد الشديد بسبب نقص وقود التدفئة، كانت هذه الهطولات الثلجية مبعث أمل للفلاحين الذين كانوا ينتظرون نزول المطر والثلج الذي يعزز من المخزون المائي في التربة وفي الآبار الجوفية، ويبشر في ذات الوقت بموسم زراعي جيد يحسن من واقعهم الحياتي، ويشبثهم في أرضهم التي تعد مصدر زرقهم.
حيث أعلنت الهيئة العامة للموارد المائية في سوريا أن الهطولات التي رافقت المنخفض الجوي الأخير أدت إلى تحسن المخزون المائي وارتفاع كبير بنسب الامتلاء في بعض السدود والسدات ما يبشر بموسم ري جيد في بعض المناطق.
في ريف دمشق الشرقي، عبر الأهالي عن فرحتهم بتساقط الثلوج والمطر وبكميات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدين أن هذه الثلوج والأمطار هي التي انتعشت آمالنا بموسم جيد.
0 Comments: