يخوض اليمنيون صراعاً مريراً مع ميليشيا الحوثى الإرهابية ومحاولاتها المستميتة لطمس الدين والهوية ونشر الطائفية وتدنيس المقدسات، بما في ذلك المساجد الطاهرة التي جعلوا منها ,مراتع لتجمعاتهم لتناول القات والرقص والبرع و مخازن للاسلحة و الذخيرة وإلقاء احقادهم على مسامع الحاضرين، ولم يكتفوا بذلك بل فجروها ونهبوها واغلقوا أبوابها في وجوه المصليين.
و لم يستكفوا بذلك فقط بل انتهك الحوثى حُرمة شهر رمضان الكريم بالاستمرار فى ممارسة الانتهاكات و الجرائم و جعل المساجد مكان لتجنيد اشخاص جديدة للإنضمام فى صفوفهم من المواطنين بالاجبار لتنفيذ العمليات الارهابية بأمر من ايران.
حيث لم تعرف اليمن طوال تاريخها القديم والحديث، فرزا لمساجدها مذهبيا، الا من بعد انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية وسيطرتها بقوة السلاح على البلاد حيث يعمد الحوثيون الى ضرب التسامح المذهبي المعروف في اليمن لخدمة أجندتهم السياسية ورغبات داعميهم في ايران.
0 Comments: