الثلاثاء، 13 أبريل 2021

حزن و بؤس يسود مناطق سيطرة الحوثى

 


لطالما كان شهر رمضان المبارك يمثل فرصة للإفراج عن السجناء، وكثيراً ما كانت أسر تنتظر رمضان من كل عام، لتحظى بعودة أعزاء لها من خلف القضبان.


وكما سبق في الأعوام الماضية التي مضت، لن يحدث هذا العام الإفراج عن أي معتقل، في ظل سلطة المليشيات التي تعج سجونها بآلاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً و في السابق كانت صعوبات الاستعداد لرمضان، وتلبية متطلبات الأسرة في ظل غلاء الأسعار المستمر وانقطاع الرواتب و تفاقم أزمة الوقود.


حيث استقبل المواطنون، في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، شهر رمضان المبارك، بصعوبات اقتصادية، لا حصر لها، في ظل استمرار الحرب للعام السادس على التوالي، وانقطاع الرواتب، على الموظفين، وتساهل مليشيا الحوثي، مع انتشار وباء كورونا، الذي فاقم من حجم الكارثة الإنسانية.





SHARE

Author: verified_user

0 Comments: