ورسخ الشيخ زايد دعائم قيم التسامح والتعايش، منذ الإعلان عن قيام دولة الإمارات في عام 1971، وحرص على أن تكون الدولة، رمزاً حضارياً وعالمياً يجمع مختلف الثقافات والجنسيات والأديان، ويعد وجود نحو أكثر من 200 جنسية في الدولة، تجسيداً واقعياً وفعلياً لنهج القائد المؤسس ورؤيته في تحقيق السلام والوئام.
وحرص على أن تقدم الإمارات العون، ومنح الفرص للملايين من المقيمين، واهتم بشؤونهم وتلبية متطلباتهم، والاستماع إلى حاجاتهم وتوفيرها، انطلاقاً من القيم النبيلة التي غرسها في ربوع الإمارات.
حيث أن الإمارات تقوم بالكثير من الأمور التي تعتبرها واجباً إنسانياً تجاه إخوتها في الإنسانية، فلم تنس يوماً أشقاءها وأصدقاءها في مِحَنهم، فتباشير خير الإمارات حكومةً وشعباً في كل أرجاء الدول العربية، وبالأخص الشعوب التي تحتاج إلى يد العون والمساعدة، فلبت نداء الأخوة الإنسانية، بكل صدر رحب ورحمة وسرعة استجابة.
0 Comments: