الأحد، 28 فبراير 2021

الإمارات دولة الخير و الإنسانية

 


دولة الإمارات رائدة في تنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً. ولا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، اللون، الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب.


و من يعرف الإمارات جيداً لا يستغرب من مبادراتها الإنسانية التي أرست دعائم الخير قاعدة في تعاملاتها. فتحت أبوابها، لتجتمع شعوب العالم متجانسة، تعيش في أمن وأمان ورخاء وسعادة، وتتناقل سيرتها ألسن وعيون من عاش على أرضها الخيرة، حيث ضمن القانون حقوق الإنسان لكي يعيش مطمئناً آمناً، واضعاً قدميه في الطريق الآمن الصحيح من ناحية العمل والإقامة وبشكل قانوني سليم.


فكم من الحالات الإنسانية في مبادرة «احمِ نفسك بتعديل وضعك» التي أطلقتها دولة الإمارات أخيراً لتعديل أوضاع المخالفين للإقامة على أرض الدولة كانت الشغل الشاغل للمسؤولين، الذين يسيرون الأمور بكل مرونة لاختصار الزمن، وكم كانت من قصص وحكايات إنسانية لمخالفات المقيمين على أرض إمارات الخير «عاصمة الإنسانية» حلت وتبدلت هموم أصحابها من تعاسة وفقدان الأمل إلى سعادة وإقامة هادئة آمنة في ظل قيادة حكيمة رشيدة.. «إنسانية الإنسان» شعارها ونبراسها؛ إنها دولة الإمارات الماضية بثبات على نهج المؤسس زايد الخير «طيب الله ثراه»، الذي كان دائماً يطالب بالرعاية الكريمة للمقيمين والتعامل معهم أسوة بالمواطنين؛ كونهم ضيوفاً وأصحاب خدمات للدولة، مهما صغرت وقلّ شأنها، وذلك لواجب إعلاء قيمة الإنسان وصون كرامته.




SHARE

Author: verified_user

0 Comments: