قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإستغلال شبكة تنظيم الإخوان الإرهابي وسعى إلى توظيفها لزيادة نفوذه في اليمن التي مزقتها الحرب الأهلية لنشر ارهابه فى المنطقة العربية عبر إرسال كبير مستشاريه العسكريين على رأس وفد تركي بارز للقاء عبد الماجد الزنداني المدرج على قوائم الإرهاب الأميركية.
حيث استند المركز الأوروبي لمناهضة التطرف الذي يتخذ من ستوكهولم مقراً له إلى سجلات داخلية لمجموعة SADAT و هى جماعة تركية شبه عسكرية تعمل في مجال المقاولات العسكرية ويعتقد على نطاق واسع أنها تمثل قوات شبه عسكرية موالية للرئيس أردوغان مشيرة إلى أن الشيخ عبد الماجد الزنداني البالغ من العمر 70 عاماً التقى بشكل خاص وسري مع وفد مجموعة سادات في اليمن لمناقشة قضايا عربية وإسلامية و تنفيذ مخططات ارهابية مستقبلا.
وقالت وزارة الخزانة الامريكية في تقرير لها عن الزنداني تحت رئاسته تمكن من التأثير وتقديم الدعم للعديد من الدوائر الإرهابية بما فيها التجنيد بكثافة للشباب للالتحاق بمراكز تدريب تنظيم القاعدة وزعمت أن الزنداني لعب دوراً محورياً في شراء الأسلحة نيابة عن القاعدة وغيرها من الإرهابيين وتبين أن لديه صلات مع جماعة أنصار الإسلام وهي جماعة إرهابية عراقية لها صلات بتنظيم القاعدة ومدرجة ضمن قائمة لجنة عقوبات القاعدة في منظمة الأمم المتحدة لذلك يريد اردوغان مساعدته لتنظيم المخطط الارهابى الذى سيدخل فيه تركيا فى المستقبل.
0 Comments: