فراشة صنعاء: لبنان

‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لبنان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 17 أبريل 2023

تحذير طبي شديد اللهجة من "البوتوكس الرخيص والرديء

تحذير طبي شديد اللهجة من "البوتوكس الرخيص والرديء

ا

أدوات التجميل الرديئة
 

مع دخول الأزمة الاقتصادية في لبنان عامها الرابع، بدأ العديد من أطباء التجميل يرصدون ارتفاع
ملحوظا في التشوهات والإصابات بأمراض جلدية ومضاعفات، نتيجة استخدام مواد "رخيصة ورديئة" في الجراحات التجميلية.

ويطالب أطباء التجميل حول العالم بتكثيف الرقابة على مراكز وعيادات التجميل، والتركيز على نوعية المواد المستخدمة في الجراحات وجودتها، تماشيا مع الظروف المالية الصعبة التي تدفع البعض للبحث عن عمليات أقل سعرا بصرف النظر عن جودة المواد المستخدمة بها.

ودفعت الأزمة الاقتصادية في لبنان الكثير من عيادات التجميل لاستخدام مواد قليلة الجودة بأقل تكلفة، الأمر الذي ساهم في انتشار حالات عديدة من التشوهات الجلدية وصولا إلى العدوى الفيروسية.

ورغم الأزمة الخانقة التي تلف البلاد، لا يزال اهتمام المرأة اللبنانية بجمالها يعتبر من الأولويات، خصوصا لدى العائلات المقتدرة ماديا نوعا ما، بينما، وبحسب أطباء التجميل، تتعرض الكثيرات لمخاطر هن في غنى عنها.

وباتت ظاهرة الحقن التجميلية الحديثة، مثل "البوتوكس" و"الفيلرز" و"الميزوثيرابي" وغيرها، الخيار الأسرع والأفضل عند المرأة، هربا من هاجس الشيخوخة الذي يطارد النساء بالتوازي مع الأزمة الاقتصادية.

الأربعاء، 12 أبريل 2023

"الحُصَيْن" الإغريقي في لبنان: حصن وهيكل يقاومان الزمن

"الحُصَيْن" الإغريقي في لبنان: حصن وهيكل يقاومان الزمن

الحصن الإغريقي في لبنان

 تنتشر على سلسلة جبال لبنان الغربية، مواقع أثرية يونانية ورومانية، كانت مقام  الملوك والأباطرة والقادة العسكريين، ومراكز لإقامة الطقوس الدينية الرائجة في زمنها. 

من الأدوار الهامة التي لعبتها هذه المواقع ما يشبه شبكة التواصل بين مراكز السلطات المتعاقبة، فمنها وإليها أعطيت الإشارات بالنار بطريقة متعارفٍ عليها، وكانت النيران تشاهد ليلاً بين موقع وآخر مهما ابتعدت المسافات، فيعرف المقيمون في الموقع ما المطلوب الوافد عبر النار، من مركز القرار.

هذه المواقع المنتشرة على القمم، كانت أشبه بشبكة التواصل التي حل محلها اللاسلكي لاحقاً، والإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة، حالياً. 

كثيرة هذه المواقع على السلسلة الغربية للمتوسط، وهي تبدأ  في نقطة أقصى الشمال بموقع على الحدود اللبنانية- السورية في منطقة تعرف بجبل أكروم،  وأخرى تدعى "قلعة السفيرة" في الضنية، تقابلها معابد عين عكرين وبزيزا في الكورة، وتمتد جنوباً إلى العديد من المواقع الأخرى.

اختيرت هذه المواقع بطريقة تنكشف فيها أمام بعضها ويتعذّر منع التواصل فيما بينها، بجبل مثلاً، أو تلة، أو منشأة مدنية، من شأنها أن تقطع ذلك التواصل.

ومع مرور الزمن الطويل، تعرضت هذه المواقع لأضرار طبيعية، وكثير منها كادت تغيب ملامحه وتفاصيله، ومنها ما لا يزال يحتفظ بشكله، إلى حد بعيد، كمعبدَي عين عكرين المتجاورين. 

موقع استراتيجي:-

الموقع إلى أقصى الشمال اللبناني، يُعرف بـ"الحُصَيْن"، أي الحصن الصغير، ويقوم أمام بلدة "أكروم" لجهة الغرب، على تلّة خضراء ترتفع نحو 70 متراً عن البلدة، لتُشَكِّل موقعاً يشرف على بحيرة حمص من الجهة الشمالية الشرقية، وعلى وادٍ يعرف بوادي السبع الذي كان ممرّ المحاربين من الجهة الغربية، وعلى باقي قرى جبل أكروم من الجهة الشمالية.

ما ميّز "الحصين" عن بقية المواقع إنه شكّل موقعاً استراتيجياً في العالم القديم، فإلى جانب كونه يكمل مراكز الاتصال على الممر القديم بين الساحل والعمق السوري، كان يشكل نقطة ثقل بين مدينتي طرابلس الساحلية، وبعلبك الداخلية في البقاع، وهي أهميّة تُضاف إلى جماله، ولُطْف مناخه. 

وأسوة بباقي المواقع الأثرية، فقد تعاقبت على "قلعة الحصين"، كلّ الشعوب التي وفدت فاتحة، شرقي المتوسط، ويبدو من الآثار التي لا يزال قسم هام منها ظاهراً للعيان، أنها تعود أساساً إلى العصر الإغريقي، حيث لا تزال بقايا أعمدة، وقناطر، وجدران منتصبة حتى الآن.

بناء من قسمين:-

وتتحدث مصادر تاريخية عن أن هذا المعبد كان يتألف من قسمين: الأول، من الجهة الشمالية، ويضم غرفة التقادم للآلهة، أو المذابح، أي ما يقدمه الناس من نذور إرضاء للآلهة في زمانهم، وينتهي غرباً بـ "تشيلا"، أو "قدس الأقداس"، وهي غرفة نذور العذارى عند اليونانيين، ويتكوّن مدخل هذه الغرفة من قنطرة حجارتها ضخمة، ترتفع نحو ثلاثة أمتار، وما تزال قائمة إلى الآن. 

أما غرفة "التقادم" فبقي منها المدخل الجنوبي، وهو باب مُكَوّن من عمود يحمل عتبةً تتكئ على الجدار الجنوبي للغرفة، ويُطِلّ على باحة أمام المعبد الجنوبي. أما الجدار الشمالي فيحمل بقايا كورنيش للسقف الذي تهدم كليّاً. وتتراكم الحجارة، وبقايا الأعمدة في باحة هذه الغرفة وأمامها، وبين هذه الحجارة تاج كورنثي تطايرت بعض أوراقه، ومن المؤكد أن العديد من عناصره قد اختفى.

المعبد الجنوبي أكبر حجماً من الشمالي، ويتراجع عنه نحو 3 أمتار، تهدّم الجزء الأكبر منه في حين لا تزال أعمدته من الجهة الشرقية منتصبةً، وتبعثرت أجزاء منها أيضاً، في أرجاء الموقع. أعمدته ضخمة، يقارب قطر العمود منها المتر، ويفصل بين المعبدين بناء من جدران سميكة، سُقفت بالطين والفخار، وكانت تستخدم إما لسكن الحارس، أو لحراسة المعبدين، أو للاحتفاظ بالذبائح أو القرابين.


الأربعاء، 12 أغسطس 2020

شحنة مساعدات جديدة من الإمارات لبيروت

شحنة مساعدات جديدة من الإمارات لبيروت

 


غادرت مطار دبي الدولي طائرة مُحمّلة بشحنة جديدة من المساعدات الموجّهة إلى شعب لبنان، لدعم جهود الإغاثة وللتخفيف من الآثار التي خلفها الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وتسبب في أضرار بشرية ومادية جسيمة ودمار طال مناطق واسعة من العاصمة اللبنانية. 

 وتأتي المساعدات بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وانطلقت المساعدات من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية وتحديداً من خلال المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية الموجود في المدينة، الأربعاء، متضمنة نحو 25 طناً من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية، بقيمة تتجاوز خمسة ملايين درهم.

وشملت الشحنة تجهيزات من شأنها مساعدة الأطقم الطبية وفرق الإغاثة على القيام بواجبها في إنقاذ المصابين وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لهم في ظل هذه الأزمة، وفي هذا الوقت الصعب الذي تواجه فيه القوافل والأطقم الطبية حول العالم ضغوطات كبيرة بسبب تفشي وباء كوفيد-19.

الخميس، 6 أغسطس 2020

 12 طن مساعدات طبية عاجلة من الإمارات إلى بيروت

12 طن مساعدات طبية عاجلة من الإمارات إلى بيروت



أرسلت الإمارات مساعداتطبية عاجلة إلى لبنان، الخميس، لدعم جهود مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن المساعدات التي جاءت "بمكرمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة"، تضمنت 12 طنا من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الطبية.

وأوضحت أن هذه المساعدات تستهدف توفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية، وأجهزة تشخيص "كوفيد 19"، وكذلك دعم الإجراءات الاحترازية الوقائية، حيث ستمكن هذه المساعدات أكثر من 10 آلاف من الفرق الطبية والعاملين في الخطوط الأمامية في القطاعات الصحية للقيام بمهامهم وتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

وتأتي المساعدات المتعلقة بمكافحة "كورونا" في إطار التضامن مع الشعب اللبناني والتخفيف من حدة الأوضاع الصحية، كما تأتي ضمن سلسلة عمليات الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة "كوفيد 19".


arrow_upward