تشهد أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن تطورات جديدة، من شأنها أن تسهم في حل أزمة الكهرباء التي تؤرق المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي هذا الإطار، وصلت المعدّات اللازمة لتشغيل محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية، إلى ميناء الزيت بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتهدف أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن ، والتي تعتزم تنفيذها شركة مصدر الإماراتية، إلى التخفيف من معاناة المواطنين، إذ قُرِّرَ تشغيلها قبل حلول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة.
حيث استقبل محافظ عدن، أحمد حامد لملس، معدّات المحطة البالغة قوّتها 120 ميغاواط، والمقدّمة من دولة الإمارات.
وتمثّل أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن دفعة هائلة لقطاع الطاقة في العاصمة المؤقتة عدن، ما يخفض تكاليف التشغيل والحاجة إلى الوقود لتشغيل المحطات القائمة.
شملت الشحنة التي وصلت عدن معدّات المحطة الكهربائية، والتي تحوي الألواح الشمسية والموصلات ومحولات التوزيع.
ومن المنتظر البدء بتركيب أكبر محطة طاقة شمسية خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لدخولها الخدمة في شهر مايو/أيار المقبل.
ومن المتوقع أن تكون محطة عدن أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن، الذي بدأ التوجه نحو إنتاج الطاقة النظيفة لتأمين احتياجات مواطنيه من الكهرباء، في ظل ارتفاع أسعار الوقود، وتقادم محطات توليد الكهرباء التقليدية.
ووقّع اليمن، ممثلًا في وزارة الكهرباء والطاقة، الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول (2022)، اتفاقية تنفيذ مشروع أكبر محطة طاقة شمسية في البلاد مع شركة مصدر الإمارتية .
تُعدّ المحطة أول مشروع لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في عدن، إذ تبلغ قدرتها 120 ميغاواط/ساعة.
يتضمن مشروع أكبر محطة طاقة شمسية في اليمن إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولّدة من المحطة، وتعدّ أول وأكبر مشروع إستراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن.
وتعمل المحطة على خفض تكاليف توليد الكهرباء في النهار، والتقليل من الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، ودعم خطط اليمن في الحفاظ على البيئة، عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.