القراءة لا تقتصر على عمر معين:-
القراءة لا تقتصر على عمر معين، فلا بد من البدء فيها في سن مبكرة، إذ يتوجب على الآباء والمربيين إيلاء أهمية كبرى للأبناء من أجل تحفيزهم على القراءة وتوجيههم نحوها في عمر صغير، لما لها من أهمية عُظمى في تطوير عقولهم وذكائهم ومنحهم العلم والمعرفة، وتوجيههم نحو ما فيه خيرهم وصلاحهم وما يُمكّنهم من شغل أوقات فراغهم بما هو نافع لهم، فالقراءة بمثابة ضوء للعقل
القراءة متعة متجددة لا تتوقف:-
إنّ متعة القراءة تتجلى في ما يُجنيه القارئ من فوائد متعددة، فعندما يُبحر القارئ في كتاب، فإنّه يحصل على العديد من المتعة والفائدة العظيمة، ويغوص في شتى الميادين والمعارف دون الحاجة إلى الذهاب إلى أماكن التعليم، قرأت ذات مرة أنّ قارئ الكتاب يجني مسيرةً من العلم خاضها المؤلف، ويأخذ خلاصة ما توصل إليه ذلك العالم أو المخترع أو المؤلف ذي العلم الوفير أو رجل الدين.
القراءة حالة من الشوق للعلم والمعرفة:-
تُعد القراءة أحد أهم الأسباب التي تُقوي الذاكرة، وتمنح العقل فوائد متعددة في التذكر والاسترجاع والتركيز والحفظ، وتُعد أيضًا من أفضل طرق الإثراء اللغوي، حيثُ يحصل القارئ على العديد من المفردات الجديدة والفريدة، والتي تجعله أكثر ثقةً بنفسه، وتمنحه العديد من الفرص سواء على صعيد العمل أو على صعيد الحياة الاجتماعية.
القراءة جسر ينقلنا من البؤس إلى الأمل:-
القراءة جسر ينقلنا من البؤس إلى الأمل:-
في الختام، من الضروري حسن اختيار الكتاب، فهو مفتاح العقول وبوابة للعديد من المعارف، وما أجمل وجود مكتبة داخل البيت أو المدرسة! لأنّه سيُعزز لدى الأطفال أو الطلبة حب المعرفة، وتُنمي روح الشخص نحو القراءة، فمشهد الكتب المصفوفة على الرفوف يُغري الشخص للاطلاع على ما فيها، والمكتبة طريق لحفظ التاريخ البشري.