‏إظهار الرسائل ذات التسميات النازحون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النازحون. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 28 يوليو 2022

مسرح الدُمًى يرسم الابتسامة على وجوه الأطفال النازحين

مسرح الدُمًى يرسم الابتسامة على وجوه الأطفال النازحين

 

أطفال اليمن
أطفال اليمن 

في ظل الظروف الصعبة التي تواجه اليمن  وتشريد اليمنيين من مناطقهم وقراهم ألقى بظلاله على أطفال اليمن، وجعل الفرح يغادر نفوسهم، غير أن ثمة عدد من الجهات المتخصصة أخذت على عاتقها العمل على إعادة الفرحة والبهجة إلى نفوس الصغار النازحين في المخيمات من خلال "مسرح الدمى".


 حيث يفترش الأطفال النازحون في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز (جنوب)، الأرض في مخيمات النازحين بالمديرية للاستمتاع بـ "مسرح الدمى"، كمشروع مبتكر يقيمه مركز "الآخر" للسلام، بالتعاون مع منظمة "إنترسوس" الدولية بهدف تخفيف أوجاع  الأطفال ومحو أحزانهم المأساوية.


وكل هؤلاء الأطفال استمتعوا بعروضٍ تضمنت مسرحيات وفقرات غناء وترفيه متنوعة؛ هدفت إلى تعزيز بعض المفاهيم والسلوكيات الإيجابية، وخلق مساحة من المرح والترفيه للأطفال الذي أصبح شبه منعدم في اليمن بسبب ظروف الحرب والصراعات الداخلية.


ويمثل مسرح الدمى مدرسةً متميزةً للأطفال، حيث يعمل على تطوير مهارات الاستماع لديهم، باعتبار أن الدمى في المسرح تروي القصص والأحداث بأسلوب يجذب انتباههم كما يعمل مسرح الدمى على تنمية العديد من المهارات الحركيّة للأطفال، ويُطور العديد من المهارات الإبداعيّة لديهم في العديد من المجالات الفنيّة والموسيقيّة والمسرح كفن تعبيري بشكل عام، يقدم عروضًا متنوعة للكبار والصغار، ويستخدم وسيلة للترفيه ويقدم دعما نفسيا للأطفال العالقين في دوامة الحرب والمعارك.

السبت، 25 يونيو 2022

دعوة اليمن إلى الأمم المتحدة لمضاعفة الجهود لتخفيف المعاناة على النازحين

دعوة اليمن إلى الأمم المتحدة لمضاعفة الجهود لتخفيف المعاناة على النازحين

 

نازحو اليمن
نازحو اليمن

صرح مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، بأن معالجة أوضاع النزوح الداخلي في اليمن تتمثل بتشخيص الأسباب الرئيسية لهذه الأزمة ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل المستدام في اليمن وإنهاء المعاناة الإنسانية الناتجة عن هذا الصراع.. داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتقديم مزيد من الدعم للوحدة التنفيذية للقيام بمهامها، والعمل على سد الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية لتفادي العجز في إيصال المساعدات الضرورية للمحتاجين وتنفيذ عدد من المشاريع المتصلة بأوضاع النازحين وتخفيف معاناتهم.


حيث ذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن ذلك جاء خلال لقاء السعدي اليوم مع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمعالجة أوضاع النزوح الداخلي روبرت بيبر، حيث استعرضا الأوضاع الإنسانية في اليمن بما في ذلك التحديات والصعوبات التي تواجه النازحين في مخيمات النزوح والتي تتفاقم بسبب تصعيد وحرب المليشيات الانقلابية  ضد اليمنيين واستهداف المدن والمخيمات والذي دفع إلى مزيد من موجات النزوح الداخلي التي تجاوزت 3 ملايين نازح داخليا.


كما تطرق السعدي إلى الجهود التي تبذلها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في ظل الظروف الاستثنائية، والحاجة الملحة إلى مزيد من الدعم الفني في مجال بناء القدرات بهدف تنفيذ مهام الوحدة، وتقديم الدعم اللازم لمعالجة تحديات النزوح الداخلي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية.. لافتا إلى الحصار الغاشم المفروض على مدينة تعز من قبل المليشيات الانقلابية والمعاناة اليومية المستمرة جراء هذا الحصار.


ودعا في هذا الصدد المستشار الخاص لأمين الأمم المتحدة إلى تسليط الضوء حول هذه المسألة ذات البعد الإنساني ودعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن والضغط على الانقلابيين للتنفيذ الكامل لبنود الهدنة الأممية، بما في ذلك رفع الحصار عن تعز وفتح الطرقات الرئيسية.